ارشيفية
جابر: لا إمكانية حاليا لحجر سائقي الشاحنات فرادى لهذا السبب.. تفاصيل
كشف وزير الصحة الدكتور سعد جابر، عن عدد السائقين الذين دخلوا عبر منفذ العمري الحدودي منذ بداية نيسان.
وقال الوزير في تصريحات صحافية، مساء الاثنين، إن 1725 سائقا دخلوا الأردن عبر منفذ العمري الحدودي منذ بداية نيسان وحتى منتصف الشهر ذاته.
وأضاف جابر إنه تم اخضاع 1500 سائق لفحص الكشف عن فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن بقية السائقين لم يخضعوا للفحص لدخولهم قبل مباشرة المختبر أعماله في المنفذ.
وقال "نضطر لحجر أكثر من سائق في غرفة واحدة بسبب الإمكانيات وأن يصابوا جميعهم أفضل من أن ينقل أحدهم العدوى لمدينة كاملة".
وقال إنه تم التباحث مع مختبر خاص لعمل الفحص وكان الاتفاق في البداية أن يكون الفحص على نفقة الوزارة، لكن بعد ظهور أول إصابة على الحدود، أُجبر المختبر على الإسراع في العملية وبدأ فحص القادمين.
وتابع أن وزارة الصحة كانت تدفع جزءا من الكلفة لإجراء الفحص، لكن المختبر طلب أن يتم التعامل معه كقطاع خاص.
وبين جابر أن تأخير المباشرة في آلية النقل التبادلي في منفذ العمري الحدودي إلى مشاكل تقنية، مشيراً إلى الاحتياج إلى بنية تحتية معينة لتنفيذ متطلبات النقل التبادلي في المنفذ.
وبين أن كل 10 إصابات بفيروس كورونا مُسجلة نتوقع مقابلها 40 حالة غير مكتشفة، مؤكدا أن تسجيل صفر حالة لا يعني خلو الأردن من الإصابات.
وقال إن "60% - 70% من الصادرات هي مواد طبية وأغذية، إذا خرجت من الثلاجة ستفسد، ويصعب التعامل معها وفق آلية النقل التبادلي".
وتحدث الوزير عن مخاطبة دول الجوار لنقل المواد الصلبة غير الغذائية بحراً عبر ميناء العقبة.
وأشار إلى تجهيز منطقة قرب مدينة معان لغايات حجر القادمين من الحدود الجنوبية، مؤكداً أن أماكن الحجر في الجنوب ستكون مجانية.
وكشف في حديثه عن إجماع بين أعضاء اللجنة الوطنية للأوبئة والخبراء على عدم السماح بالتجمعات الكبيرة داخل أماكن محصورة، حتى يتحسن الوضع الوبائي في الأردن وجواره، أي مدة شهرين على الأقل، قائلا: "إذا حدثت إصابات في تلك الأماكن لا يمكن تتبعها".