مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

1
الصورة أرشيفية

تونس تريد الترويج لسياحة "محمية من كورونا" لإنقاذ الموسم

نشر :  
11:30 2020-05-17|

بعد توقف النشاط السياحي في تونس كليا بسبب تدابير الإغلاق التام لمكافحة فيروس كورونا المستجد، بدأت السلطات تفكر في كيفية إنقاذ الموسم السياحي والخروج بأخف الأضرار على هذا النشاط الحيوي للاقتصاد بفرض بروتوكول صحي والتعويل على السوق الداخلية.


وقدرت السلطات التونسية الخسائر التي قد تلحق بالسياحة جراء الشلل التام الذي أصاب القطاع، بحدود ستة مليارات دينار (مليارا يورو) وفقدان حوالى 400 ألف وظيفة.

وتتصدر السياحة القطاعات الأكثر تضررا من تدابير الإغلاق المفروضة منذ آذار/مارس الفائت، وكانت قد بدأت تتعافى بعد سنوات من الاضطراب السياسي والأمني. ويرى خبراء أن بداية التعافي الجديد ستكون بحلول العام 2021، ليتمكن النشاط السياحي الذي يشغل حوالى نصف مليون شخص ويساهم بحوالى 14% من الناتج الداخلي الخام، من النهوض من جديد.

وقالت المسؤولة بالديوان الوطني للسياحة فريال قظومي في مداخلة خلال نقاش عبر تقنية الفيديو "بدأنا نسجل مطلع العام الحالي تطورا بلغ 28% في العائدات المالية، ولكننا نتوقع خسائر بستة مليارات دينار... حقا الوضعية ستكون صعبة".

ويقول الخبير في المجال السياحي والتسويق الفندقي أنيس السويسي لوكالة فرانس برس إن الوضعية "كارثية ولا نعرف متى ستنتهي، لذلك يجب أن تتعايش السياحة مع كوفيد-19". 

  • السياحة
  • الاقتصاد التونسي
  • أخبار تونس
  • أزمة كورونا