ارشيفية
هكذا قتل جندي الاحتلال بحجر في جنين
نشر جيش الاحتلال تحقيقاته الأولية في عملية مقتل أحد جنوده بحجر في بلدة يعبد قضاء مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة فجر الثلاثاء.
ووفقًا لما نشره موقع "والا" العبري فقد وقعت العملية خلال خروج قوة عسكرية من الوحدة الخاصة التابعة للواء "جولاني" في نهاية عملية اعتقال وكان الجنود يسيرون راجلين بمحاذاة المنازل.
وتابع الموقع العبري "في تلك الأثناء وحوالي الساعة الخامسة فجرًا سمع الجندي القتيل صوتًا في أعلى أحد المنازل فنظر إلى الأعلى وصوب سلاحه باتجاه الصوت، وعندها ألقي حجر كبير على وجه الجندي فأصيب بشكل مباشر وانهار على الأرض".
وأضافت التحقيقات أن الخوذة التي يرتديها لم تشفع له لأن الحجر أصاب وجهه المكشوف.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها " قبل اجتياز خط المنازل الأول في البلدة سمع الجندي صوتًا من أحد الأسطح فالتفت إلى الأعلى ووجه سلاحه باتجاه الصوت ليستوضح المصدر، إلا أن فلسطينيًا فاجئه بإلقاء حجر باتجاه وجهه بقوة فسقط مغشيًا عليه، أما الخوذة التي يرتديها فلم تنقذ حياته لأن الحجر أصاب وجهه بشكل مباشر".
وقالت المصادر لموقع "والا"، "فيما بعد تم نقل الجندي إلى نقطة إسعاف خارج القرية واستغرق الأمر عدة دقائق وبعدها نقل إلى مهبط قريب للطائرات المروحية وتم نقله على عجل إلى مستشفى "رمبام" في حيفا ولكنه فارق الحياة بعد وصوله بوقت قصير ولم تنجح جهود إنعاشه"
وبينت التحقيقات تأخر جيش الاحتلال في اتخاذ القرار بإغلاق البلدة والبدء بالبحث عن المهاجمين حيث نقل عن مصدر عسكري قوله بأن البلدة عادة ما تشهد مواجهات عنيفة.
وبين المصدر العسكري أن القوة اختارت الخروج من البلدة راجلة وليس داخل آليات عسكرية حيث يجري التحقيق في ظروف تأمين خط سير القوة، في حين يقوم جيش الاحتلال بمصادرة تسجيلات كاميرات قريبة من مكان العملية.
وقال المصدر "إن العملية تشبه إلى حد كبير عملية قتل الجندي في مخيم الأمعري قبل سنوات والذي قتل بإلقاء لوح من الرخام على رأسه من سطح أحد المنازل في المخيم ما تسبب بمقتله على الفور بعد أن تسبب اللوح في كسر خوذته".