الملك: الأردنيون يجسدون أروع قيم التكافل والتعاضد
الملك: الأردنيون يجسدون أروع قيم التكافل والتعاضد
عبر جلالة الملك عبدالله الثاني عن فخره بالمبادرات التطوعية وبـ"نخوة" الأردنيين وتجاوبهم معها.
وأكد جلالته خلال لقائه وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، متطوعين من عدة محافظات، أن الأردنيين جسدوا خلال الفترة الماضية أروع قيم التكافل والتعاضد من خلال العمل الخيري والتطوعي.
ولفت جلالة الملك، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية اليوم الاثنين، إلى أنه يتابع المبادرات التطوعية، مؤكدا دعمه المتواصل لمثل هذه المبادرات.
وقال جلالته "أعرف حجم الجهود التي تبذلونها في خدمة المواطنين، ونحن بخير بوجود نشامى من أمثالكم".
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه المتطوعون حول مبادراتهم في مختلف المجالات التوعوية والإنسانية والصحية.
وشملت المبادرات توزيع طرود غذائية، وتوصيل علاجات للمرضى وتقديم الدعم المالي لعمال مياومة وأسر عفيفة، وإطلاق مسابقات للأطفال، وتوزيع مواد تعقيم، وتوفير خدمة التمريض المنزلي، ومساعدة طلبة المدارس لاستخدام عملية التعلم عن بُعد.
وقام الطبيب محمد كريشان، رئيس مبادرة "اترك أثر" في محافظة العقبة بتوزيع طرود تشمل فاكهة ومياه وتمرا على عمال الوطن والعاملين على حراسة الدوائر الحكومية والأجهزة الأمنية، وتوزيع كمامات على المواطنين ومعقمات وإيصال أدوية لأسر ومعالجة كبار سن.
وعقدت المهندسة تسنيم الغراغير من منطقة ديرعلا جلسات حوارية مع الشباب باسم (كن إيجابيا)، فضلا عن إنشاء مكتبة إلكترونية بعنوان (الكتب بساتين العقلاء)، وإطلاق مبادرة (إحنا قدها) لمساعدة طلبة المدارس، وتنظيم ورشات حوارية باسم (أسلوب حياة)، ومناظرات توعوية حول فيروس كورونا، عبر الاتصال المرئي.
فيما قدم عضو مبادرة "همتنا" راكان فاخوري من محافظة الرزقاء مساعدات لمحتاجين من عمال المياومة والأسر العفيفة، وتوزيع طرود غذائية وتوفير خدمة التمريض المنزلي من خلال متطوعين مؤهلين من أطباء وممرضين قانونين، وإيصال العلاجات إلى المنازل.
وبادر المعلم عمر البدور، في مدرسة البربيطة من محافظة الطفيلة، بتوفير جميع مستلزمات التعلم عن بُعد، لطلبة يقطنون في بيوت شعر، لمواصلة دراستهم.
فيما سددت مرح منصور، عضو مبادرة ترميم الإنسانية، من محافظة العاصمة، ديون أسر عفيفة وعاملي مياومة لدى محال تجارية، وتوزيع طرود غذائية وإفطارات للأيتام وعمال وطن وعائلاتهم.
ووزع الطبيب منير أبو النواس من "مبادرة وطن"، من محافظة الكرك، الأدوية في محافظات الجنوب، إذ إن هذه المبادرة منبثقة عن لجنة الطوارئ والإغاثة في نقابة الأطباء، ويصل عدد أعضاء فريقها إلى ألف متطوع من أطباء وطلبة كليات طب.
فيما اعتادت تقوى البطوش من محافظة الكرك، على بث رسائل توعوية وإرشادات والحث على الالتزام بالتعليمات والإجراءات والقوانين من خلال إذاعة صوت الكرك، التي تعمل فيها متطوعة.
وتبرع ناجي جميل من فريق "المتميزون التطوعي"، من محافظة العاصمة، براتبه، حيث تم وزعه على 125 أسرة من عمال المياومة خلال شهري آذار ونيسان، فضلا عن إنشاء قاعدة بيانات للأسر المحتاجة والتنسيق مع الجهات الخيرية لمساعدتهم في توزيع طرود غذائية وحليب أطفال على الأسر العفيفة وعمال المياومة.
فيما وجد مهند عبده، من مبادرة همم، في محافظة الزرقاء، في المسابقات الهاتفية وسيلة لمساعدة المحتاجين وتقديم طرود غذائية وهدايا الأطفال ومواد تعقيم، على شكل جوائز، وإنشاء مسابقة للأطفال من خلال قيام باص صغير بزيارة المنازل، حيث يتم إعطاء الأطفال الهدايا والحلوى مع مراعاة شروط السلامة العامة.
واطمأن جلالته على الأحوال الشخصية والعائلية لمتطوعين، إذ وجه حديثه للمتطوعة تسنيم الغراغير، قائلا: مبارك التخرج، وكيف كان التجاوب مع مبادرتك (المكتبة الإلكترونية)؟
كما اطمأن جلالته على الوضع الصحي للدكتور منير أبو نواس، إثر تعرضه لحادث سير، في حين أشاد بمبادرة المعلم عمر البدور لتعليم طلبته القاطنين في بيوت الشعر، وقال جلالته "متأكد أن بناتك فخورون بك، كما جميع الأردنيين".