Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الاتحاد الاوروبي: 200 مليون يورو مساعدات مالية إضافية للأردن | رؤيا الإخباري

الاتحاد الاوروبي: 200 مليون يورو مساعدات مالية إضافية للأردن

اقتصاد
نشر: 2020-05-09 11:50 آخر تحديث: 2020-05-09 11:50
تعبيرية
تعبيرية

قالت سفيرة الاتحاد الاوروبي بعمان ماريا هادجيثيودوسيو ان الاتحاد سيعدل مكونات مشروعاته الجارية والمخطط لها في الأردن بقيمة 355 مليون يورو للمساعدة في معالجة أزمة فيروس كورونا والتخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي للوباء، معلنة تقديم 200 مليون يورو إضافية مساعدة مالية للمملكة للمساهمة بحماية الاستقرار الاقتصادي والمالي.

واكدت هادجيثيودوسيو في تصريحات صحفية بمناسبة يوم اوروبا الذي يصادف، اليوم، ان الشراكة الأوروبية الأردنية تتمحور حول التضامن بشكل رئيسي مع بعضهم البعض ومع المجتمع الدولي لتعزيز التعددية التي لا غنى عنها.


اقرأ أيضاً : الربضي: 200 مليون يورو دعم اوروبي اضافي للأردن مباشر للخزينة


واضافت ان الاردن وعلى غرار الاتحاد الأوروبي، عرض المساعدة على المحتاجين الاخرين، وأثبت التعاون والتضامن بين الشعب الأردني والحكومة لمواجهة كوفيد - 19، أنه إذا اجتمعنا سوية فسوف نكون قادرين على التغلب على هذه الأزمة بشكل أسرع وأكثر فعالية.

وفيما يتعلق بيوم اوروبا قالت السفيرة "يحتفل الاتحاد الأوروبي في الأردن اليوم، باليوم الأوروبي بمناسبة الذكرى السبعين لإعلان شومان، وكذلك يحتفل بالسلام والتضامن والوحدة حيث نما التعاون الاقتصادي بين عدد قليل من الدول الأوروبية ليصبح سوقا واحدة سمحت بحرية حركة الأشخاص والسلع والخدمات، التي لم تقتصر على ذلك فقط بل تعدته للفرص والأفكار والمثل والقيم التي نمت لتصبح اتحاد الحرية والازدهار الذي يقدر المساواة وحقوق الإنسان والتعددية وسيادة القانون وهذا ما يمثله الاتحاد الأوروبي لدوله الأعضاء ومواطنيه".

واوضحت ان ركائز الاتحاد الأوروبي اليوم هي : الوحدة والتضامن، وهما الاكثر أهمية من أي وقت مضى ، حيث نسعى بشكل جماعي لمواجهة جائحة كورونا من خلال نهج "فريق أوروبا" حيث وحد الاتحاد الأوروبي جهوده بكل ما فيه من مؤسسات ودول أعضاء لتقديم استجابة سريعة وفعالة لمساعدة الأشخاص الأكثر احتياجًا لمواجهة الوباء .

واكدت انه ومن أجل بناء جبهة دولية منسقة ضد الفيروس يجب أن نضرب بقبضة واحدة، ويمكن لمبادئ الوحدة والتضامن التي ألهمت المشروع الأوروبي قبل 70 عامًا أن توجه مسارنا نحو التعافي اليوم.

أخبار ذات صلة

newsletter