القوات المسلحة: 13 رحلة وصلت وستصل لغاية مساء اليوم الخميس
القوات المسلحة: 13 رحلة وصلت وستصل لغاية مساء اليوم الخميس
استمرت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وبالتنسيق مع مختلف الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية وإدارة المطار، لليوم الثالث على التوالي، باستقبال الطلبة الأردنيين ومن تقطعت بهم السبل في مطار الملكة علياء الدولي، حسب التعليمات الصادرة من المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وذلك لضمان سلامة المسافرين القادمين وأهليهم ضمن الإجراءات الصحية والطبية المتبعة.
وقال مدير أمن وحماية المطارات، العميد الركن خالد الشنتير، إن وحدات وتشكيلات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحكومية ما زالت مستمرة في تنفيذ خطة إخلاء القادمين إلى مطار الملكة علياء، مشيرا أن مجموع الرحلات التي وصلت وستصل لغاية مساء اليوم الخميس يبلغ 13 رحلة، ويتبقى 3 رحلات ستصل صباح يوم غد الجمعة بإذن الله، في ختام المرحلة الأولى من خطة الاخلاء، وسيعلن عن باقي المراحل لاحقاً. وأكد العميد الشنتير أن كل من وصل وسيصل من الطلبة العائدين إلى المملكة يتم إرسالهم إلى مواقع الحجر الصحي ولن يستثنى أيا منهم، مشيرا إلى مغادرة عدد من الرعايا الأجانب والأشقاء العرب من أرض الوطن إلى دولهم؛ حيث وصل عددهم خلال 48 ساعة الماضية إلى 1491 مسافرا.
وأشاد مدير أمن وحماية المطارات بالدور الكبير الذي تقوم به الملكية الأردنية من نقل ابنائنا الطلبة إلى أرض المملكة، علما أن معظم رحلات الذهاب تكون دون مسافرين لجلب الطلبة.
وعملت الفرق الطبية المختصة على استقبال المسافرين فور وصولهم المطار وعلى مدخل الطائرة لإجراء الفحوصات الطبية والاحترازية لكل مسافر، وتعقيم وتطهير المسافرين وأمتعتهم الشخصية ومن ثم تستكمل إجراءات الدخول وختم الجوازات في صالة القادمين والحركة للتفتيش بنظام التباعد الاحترازي واستلام الأمتعة واستكمال إجراءات التعقيم والتطهير لجميع المسافرين، ثم تبدأ عملية توزيع المسافرين على الحافلات المخصصة لعملية نقلهم لمناطق الحجر الصحي التي أعدت وجهزت مسبقاً لغايات توفير البيئة الصحية المناسبة وبأقصى جهد ممكن لقضاء الطلبة مدة الحجر الصحي حسب التعليمات الصادرة من وزارة الصحة.
كما قامت فرق من الإسناد الكيماوي التابعة لسلاح الهندسة الملكي بتطهير وتعقيم المطار بعد كل رحلة قادمة لجعل المطار بيئة آمنة باستمرار.
وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية ضمن الإجراءات الوقائية التي تنفذها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والحكومية ومختلف مؤسسات الدولة لضمان احتواء ومنع انتشار فيروس كورونا لا قدر الله.