هيئة الإستثمار: سننضم لقاءات مع مستثمرين في سنغافوره وتركيا ودول عربية وغير عربية

أكد رئيس هيئة الإستثمار الدكتور خالد الوزني أنه رغم الظروف التي مر بها العالم بسبب ظهور فيروس كورونا المستجد (COVID-19) وتعطيل العديد من وسائل التواصل مع رجال الأعمال والمستثمرين خارج الأردن، إلا أن فريق عمل هيئة الإستثمار بقي على تواصل مع الجهات الإستثمارية داخل الأردن وخارجه وذلك للعمل على ترويج الأردن كبيئة إستثمارية جاذبة وواعدة للإستثمار، جاء ذلك خلال إجتماع نظمته هيئة الإستثمار اليوم عن بعد مع المدراء التنفيذيين ورؤساء مجالس إدارة شركات التطوير للمناطق الحرة والتنموية والصناعية. 

مؤكداً ان هيئة الإستثمار ستقوم خلال شهر أيار من هذا العام بعقد لقاء إستثماري بإستخدام وسائل التواصل الحديث عن بعد مع رجال أعمال مستهدفون في دولة سنغافورة، إضافة إلى ترتيب لقاءات إستثمارية أخرى في تركيا ولقاءات مع رجال الأعمال الأردنيين المغتربين والمقيمين في الدول العربية وغير العربية، بهدف الترويج لفرص إستثمارية محددة وواعدة والترويج للأردن كبيئة حاضنة للإستثمار.

وقال: الجهود الحكومية في إحتواء تداعيات كورونا والتي جاءت بناءً على توجيهات ومتابعة مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ساهمت بأن يكون الأردن محط إهتمام للعديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية والتي ساهمت في ترويج الأردن، لذلك يجب العمل على إستغلال هذه الجهود والبناء عليها لقطاف ثمارها في القريب العاجل. 

واضاف الوزني: أن توحيد الجهود الإستثمارية والترويجية بالتعاون مع شركائنا في المناطق التنموية والحرة والصناعية سيكون عامل جذب للإستثمار، لذلك نسعى في المرحلة المقبلة إلى توحيد الرسالة الترويجية إضافة إلى حصر أهم الفرص الإستثمارية في كل منطقة تنموية وحرة وصناعية وذلك لإطلاقها في أقرب وقت بهدف عرضها على جهات إستثمارية مستهدفة.

مؤكداً أننا في هيئة الإستثمار سنقوم بتفعيل العديد من وسائل الترويج الحديث سواءً من خلال وسائل التواصل الإجتماعي والوسائل الإعلامية والتعاون مع السفارات الأردنية في الخارج إضافة إلى البدء بإعادة تفعيل دور المكاتب الترويجية الخارجية لهيئة الإستثمار.

رئيس هيئة مديري منطقة إربد التنموية الدكتور محمد طالب عبيدات أشاد بجهود هيئة الإستثمار في توحيد العمل التشاركي مع المناطق التنموية والحرة والصناعية والذي سيساهم بتوحيد الجهود الترويجية للأردن كبيئة حاضنة للإستثمار ، إضافة إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول تحفيزية وتسهيلات إضافية للمستثمرين.

رئيس مجلس ادارة المجموعة الاردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية الدكتور خلف الهميسات أكد على ضرورة تفعيل المزيد من الخدمات الإلكترونية للمستثمرين والتي أثبتت جدواها في مرحلة أزمة كورونا، إضافة إلى أنها ستساعد في إختصار الوقت والجهد على المستثمر. 

الرئيس التنفيذي لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان ركز على ضرورة إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المناطق التنموية مع مراعاة خصوصية كل منطقة تنموية من حيث منحها التسهيلات والحوافز المناسبة وذلك لتكون عامل من عوامل جذب الإستثمار لتلك المناطق.

الرئيس التنفيذي لشركة المدن الصناعية عمر جويعد أكد على ضروة بناء قاعدة بيانات لكافة المستثمرين داخل الأردن وخارجه وذلك لسهولة التواصل معهم في حال الأزمات وما بعدها، إضافة إلى ضرورة الإسراع في حصر الفرص الإستثمارية الجديدة والبدء بالترويج لها ضمن برنامج زمني محدد.

رئيس مجلس ادارة منطقة الملك الحسين بن طلال التنموية الدكتور سالم الخزاعلة أكد على الدعم الكامل للجهود التي قامت بها هيئة الإستثمار في توحيد الرسالة الترويجية للأردن إضافة إلى تفعيل دور التشاركية مع المناطق التنموية والحرة والصناعية.

وفي نهاية الإجتماع تم إستعراض ملخص مخرجات عمل مجموعة خلية الإستثمار ما بعد ازمة كورونا واستعراض التوجيهات القادمة المقترحة واستشراف المستقبل والمسرعات المقترحة للإستثمار في المناطق التنموية والحرة والصناعية.