الصورة أرشيفية
حشود من المستوطنين تستعد لإقتحام الأقصى يوم 22 رمضان والأوقاف تحذر
أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية على موقفها الثابت والواضح بعدم التعامل مع المحاكم التابعة للاحتلال بما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك.
وامهلت المحكمة العليا حكومة الاحتلال ودائرة الأوقاف الإسلامية 5 أيام، للرد على التماس جماعات الهيكل المتطرفة والتي تطالب بفتح المسجد الأقصى " يوم الجمعة 22 رمضان"، والذي يصادف ذكرى ما يسمى "يوم القدس" بالتقويم العبري، احتلال الشق الشرقي لمدينة القدس.
ويعتبر هذا العيد من الأيام التي تقتحم فيه الأقصى بأعداد كبيرة.
وأضاف مصدر مسؤول من دائرة الأوقاف الإسلامية لوكالة معا أن الأقصى يخضع فقط لقانون الأوقاف الإسلامية والوصاية الأردنية الهاشمية.
وأضاف المصدر أن الأوقاف لم ولن تتعطى في مثل هذه القضايا منذ عام 1967 بكل ما يتعلق بالأقصى – أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين-.
وقال مصدر الأوقاف الإسلامية :" نتمنى أن لا تنجرف محاكم الاحتلال وراء المستوطنين المتطرفين."
قالت وسائل اعلام عبرية، إن المحكمة العليا أمرت الحكومة بالإجابة على التماس منظمات الهيكل الذي طالب بفتح الأقصى أمام تلك الجماعات لاقتحامه.
وكان مجلس الاوقاف الاسلامي قد علق دخول المسلمين الى المسجد الاقصى المبارك منذ الثالث والعشرين من شهر اذار الماضي، وقاية من فيروس كورونا.