مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

الصورة أرشيفية

1
Image 1 from gallery

بوريس جونسون يعد باستراتيجية وشيكة للبدء برفع العزل

نشر :  
11:32 2020-05-07|

 

تعرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لهجوم من المعارضة بسبب الحصيلة العالية للوفيات بفيروس كورونا المستجد في البلاد ووعد بالكشف عن استراتيجية لتخفيف اجراءات العزل يمكن أن تبدأ اعتبارا من الاثنين معبرا في الوقت نفسه عن رغبته في تجنب موجة ثانية من الانتشار. 


ويبدو تخفيف العزل الذي فرض في 23 آذار/مارس حساسا نظرا لمدى انتشار الوباء. ورغم أن عدد الوفيات بدأ يتراجع، فان البلاد تجاوزت إيطاليا وباتت خلف الولايات المتحدة كالدولة الأكثر تضررا بالوباء في العالم.

 وأحصت السلطات البريطانية 30 الفا و76 وفاة وهو رقم سيتجاوز 32 ألف وفاة اذا أضيفت اليه الوفيات التي يرجح أن وباء كوفيد-19 سببها لكن لم تثبتها الفحوصات. وتجاوز عدد الإصابات 200 ألف حالة.

وحذرت السلطات من المقارنة بشكل متسرع مع دول أخرى.

وتساءل الزعيم الجديد لحزب العمال كير ستارمر خلال جلسة المساءلة الأولى لرئيس الوزراء في البرلمان منذ انتخابه في 4 نيسان/ابريل على رأس هذا الحزب "كيف وصلنا الى هذا الحد؟". واضاف "رغم أن عدد الوفيات في المستشفيات يبدو أنه يتراجع، فان عدد الوفيات في دور المسنين يرتفع".

وتحدث جونسون للمرة الأولى في مجلس العموم منذ تعافيه من المرض، قائلا إن الحكومة ستراجع هذه البيانات وستحدد الخطوات المقبلة الأحد. وعبر عن "أسفه الشديد" لعدد الوفيات في دور المسنين.

وأقر بصعوبات في الإمدادات مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتم بذل "جهود جبارة" من أجل الحصول على عدد كاف من الملابس الطبية الواقية. وعبر أيضا عن أمله في الوصول الى اجراء 200 ألف فحص يوميا "بحلول نهاية الشهر" أي ضعفي العدد الذي أجري بصعوبة حتى نهاية نيسان/ابريل.

 اجراءات اعتبارا من الإثنين؟ 

واستراتيجية الفحوصات هذه يفترض أن تتيح تجنب انتشار جديد للمرض في حال تخفيف القيود التي مدد العمل بها حتى الخميس. وإثر ضغوط من المعارضة للكشف عن استراتيجيته وعد جونسون بتحديدها الأحد.

ولمح وزير الصحة البريطاني مات هانكوك إلى أن المقاهي المجهزة بمساحات في الهواء الطلق ستتمكن من فتح أبوابها مجددا.

وقال لشبكة "سكاي نيوز" الأربعاء "لقد ثبت أن الانتشار أضعف في الخارج، وبالتالي قد يكون هناك حلول لبعض المؤسسات، على سبيل المثال المقاهي وخصوصا في الصيف".

ويتعرض جونسون لضغوط قوية بسبب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية المأسوية للعزل مع وصول عدد الأشخاص المسجلين في بطالة جزئية الى ستة ملايين وإلغاء وظائف متزايد. والقلق كبير خصوصا بالنسبة للقطاع السياحي مع اقتراب فصل الصيف.