سرقت التكنولوجيا خلال السنوات الأخيرة من الطفولة بساطة العابها، وفرحة الاطفال، صاروا يقضون اوقاتهم ممسكين بالاجهزة الذكية حتى جاءت الكورونا واقرت إجراءات الطوارىء في الأراضي الفلسطينية، مع الحجر الصحي عاد الأطفال يخرجون الى الشارع ليلعبوا، وعادت الالعاب الشعبية تملأ أوقات الفراغ الطويلة التي صارت لديهم.
مع رمضان وبعد الافطار هناك العاب يتميز بها الشهر الفضيل، قد تكون خطرة لكنها ترسم على وجوه الأطفال ضحكات تنير ليلهم الساهر.
بعض الألعاب الشعبية تشكل جزءًا من ذاكرتنا كاجيال عاشت طفولتها بعيدًا عن طفرة التكنولوجيا، فما بين الطائرات الورقية وكرة القدم، كنا نمضي اوقاتًا كثيرة نلعب بالبنانير او الجلول، قد نلعب السبع حجار، او السبع جور، وما بين اختباء احدنا والامساك بالاخرين كان الضحكات تملأ الارجاء، اليوم هذه الابتسامات عادت مع صرخات طفولة تزعج ليل رمضان المثقل بهموم حالة الطوارىء والحجر الصحي.