Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
ترمب يشترط على نتنياهو إقامة دولة فلسطينية مقابل ضم غور الأردن | رؤيا الإخباري

ترمب يشترط على نتنياهو إقامة دولة فلسطينية مقابل ضم غور الأردن

فلسطين
نشر: 2020-05-01 15:00 آخر تحديث: 2020-05-01 15:00
ارشفيفة
ارشفيفة

أوضحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومستشاريه، أن البيت الأبيض سيعطي الضوء الأخضر للضم الاحتلالي في الضفة الغربية، شريطة أن يقبل الاحتلال بإقامة دولة فلسطينية، وتتبنى بشكل كامل خطة "صفقة القرن"، التي يقترحها ترمب للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، حسبما قال مسؤولون الخميس.

ووجهت الرسالة إلى نتنياهو ومقربيه بعدة قنوات، أحدها السفير الأمريكي في تل ابيب ديفيد فريدمان، الذي أوضح في الاجتماع الأول للجنة رسم خرائط الاحتلال الأمريكية، الذي عقد قبل انتخابات الاحتلال الأخيرة، أن الولايات المتحدة تناقش مع كيان الاحتلال "تنفيذ خطة سلام، وليس تنفيذ خطة الضم".


اقرأ أيضاً : وزراءالخارجية العرب: إقدام الاحتلال على ضم الاراضي الفلسطينية جريمة حرب جديدة


وذكر المسؤولون الأمريكيون، أنهم أكدوا لنتنياهو ومقربيه، أنه لا يمكنهم أن يأخذوا من خطة ترمب الأجزاء التي يحبونها فقط، وإنما يجب عليهم قبولها كلها كحزمة واحدة.

وقال المسؤولون الأميركيون، "سنكون مستعدين للاعتراف بالضم الإسرائيلي، كجزء من خطوة واسعة، يوافق الاحتلال بموجبها على إجراء مفاوضات مع الفلسطينيين، وفقا لمبادئ خطة ترمب". وأضافوا "ان الضم يجب ان يكون جزءا من اقامة دولة فلسطينية، على اساس ظروف محددة ونطاق محدد، ومساعدة مالية سخية" للفلسطينيين.

ولا يزال البيت الأبيض ينتظر أداء اليمين لحكومة الاحتلال الجديدة. وفي الأسبوع الماضي، أُجريت محادثة هاتفية بين كبير مستشاري الرئيس ترمب جاريد كوشنر، وزعيم تحالف "أزرق أبيض" بيني غانتس، رئيس حكومة الاحتلال البديل.

ويود البيت الأبيض أن يرى نتنياهو يعلن رسميًا بعد تشكيل الحكومة، قبوله بخطة ترمب، ويريدون أن يكون مضمون هذا البيان، مقبولًا على غانتس أيضًا. التفسير لذلك هو أن الأمريكيين يعتقدون أن أي خطوة يتم اتخاذها بشأن القضية الفلسطينية، وخاصة تلك التي تنطوي على ضم، يجب أن يتم الاتفاق عليها على نطاق واسع في الاحتلال، وألا يتم "اختطافها" أو تنفيذها، من قبل حكومة الاحتلال ضيقة.

ويرفض الفلسطينيون التعامل مع ترمب، متهمينه بـ "الانحياز إلى الاحتلال".

أخبار ذات صلة

newsletter