Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش مشكلة المياه في الأردن | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش مشكلة المياه في الأردن

الأردن
نشر: 2014-11-20 20:14 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
نبض البلد يناقش مشكلة المياه في الأردن
نبض البلد يناقش مشكلة المياه في الأردن

رؤيا- معاذ أبو الهيجاء – تناولت حلقة نبض البلد مساء الخميس والتي تبث على قناة رؤيا، قضية المياه في الاردن، وكيفية الاستفادة من مياه الامطار، وتقليل الفاقد المائي، بالاضافة إلى موضوع تمويل المشاريع المائية.


واستضافت الحلقة كلا من عضو مجلس الأعيان د.محمد الصقور، والصحفي كمال زكارنة ونقيب المهندسين الزراعيين الاسبق المهندس عبد الهادي الفلاحات.


وقال د. محمد الصقور إن الاردن يصنف في المرتبة (6) عالميا من حيث فقر المياه، وبعض الدراسات تصنفه في المرتبة (4)، مشيرا إلى أن طريقة ادارة المياه في الاردن عليها دور كبير في جعلنا دولة فقيرة مائيا.

وأضاف أن الاردن يتعرض لسقوط مياه كبير ، ولكن لا يوجد استفادة منها بشكل صحيح، مرجعا إلى السبب إلى تاخر الحكومات الاردنية في عمل السدود وفي تنفيذ مشاريع الحصاد المائي.

وتابع قوله إن ادارة المياه تقتضي انشاء سدود، ومشاريع للحصاد المائي، اضافة إلى وقف الهدر المائي من قبل المواطن الاردني، ووقف السرقات و التعديات على المياه.

وذكر أن وصول المياه للمواطن مرة في الاسبوع يكفي المواطن الاردني لأنه يقوم بتخزين كميات أكبر من احتياجاته.

 

وعن المشاريع المائية اشار إلى أن الأردن نفذ مشروع الديسي، و سيقوم بتنفيذ بمشروع تحلية مياه البحر الاحمر، وهناك مشاريع لأخذ المياه التي تمتد على أعماق كبيرة ، وهناك مشاريع لبناء سدود ولكن يحتاج لسنوات و تمويل كبير.

واعتبر أن مشروع جر مياه حوض الديسي ومشروع التحلية هي مشاريع الاردن الرئيسية، لافتنا إلى أن الاردن سيقوم ببيع المياه المحلاة لإسرائيل مقابل حصوله على مياه من طبريا، وذلك لأن كلفة نقل المياه من العقبة إلى شمال الاردن مكلفة، وهنا الاردن سيتخلص من اعباء مادية كبيرة.

ودعا إلى تشديد الرقابة على المياه، ومنع سرقات المياه، لوقف الهدر المائي في الاردن.

من جانبه أكد الصحافي كمال زكارنة بأن الاردن يعاني من، مالية حادة وهناك عجز مالي كبير، وهناك طلب متزايد على المياه خصوصا بسبب تعرضه لهجرات من سوريا خصوصا الشمال ، داعيا إلى بناء مشاريع و تطوير استراتجيات مائية لعلاج الازمة المائية في الاردن.


واعتبر أن الاردن من الدول المتقدمة في المنطقة في موضوع تخزين المياه، الا ان سرقات المياه والاعتداء عليها يجعل المملكة تفقد 30 % من المياه، وأن 15 % من المياه تفقد تحت الارض بسبب شبكات المياه التالفه.

وقال إن وزارة الزراعة تزود المزارعين في غور الاردن بنسبة 70 % من احتياجتهم، وأن لدى الاردن 10 سدود تخزن بها المياه، لا تفيض المياه إلا من سدين فقط فيها كل عام.

وأوضح أن مشاريع المياه في الاردن تعاني من مشكلة التمويل وتوفير المياه الآزمة لاقامة المشاريع.

واعتبر أن تحلية مياه البحر الاحمر وهو المنقذ المائي للأردن في المستقبل.

ونوه إلى أن تبادل المياه مع اسرائيل أمر مهم لأن كلفة نقل المياه من العقبة للشمال عالية جدا، وهذا سيؤمن للجانب الفلسطيني جزءا من احتياجاته المائية، ولأن السدود المقامة في شمال الاردن لا تكفي لسد حاجة الناس هناك.


ودعا إلى أن يكون الحفاظ على المياه مشروعا وطنيا، بحيث توقف الاعتداءات على المياه ، مما سيوفر في وقف ا الاعتداءات ما نسبته130 مليون متر مكعب وهو أكثر مما يعطينا اياه حوض الديسي.

 

بدوره قال م.عبدالهادي الفلاحات  إن الحكومات لم يكن لديها اهتمام كاف في لعلاج الازمة المائية، رغم أن هناك المشاريع التي تم تنفيذها.


ودعا الفلاحات إلى فتح ملف الأحواض المائية المشتركة مع دول الجوار، لأن كميات كبيرة من المياه تذهب لتلك الدول ولا يستفيد الاردن منها، مشيرا إلى أن حقوق الاردن  المائية هضمت في اتفاقية وادي عربة، لأنها قيدت الاردن ومنعته من  حفر الابار على اعماق معينة.


وأوضح أنه يجب أن يباشر بحفر آبار في مناطق البادية لتنمية الأبار الجوفية، ولتنمية البادية زراعيا.


وكشف أن مشاريع الحصاد المائي تراجعت في السنوات الاخيرة، وذلك لتراجع المبالغ المالية المخصصة لها سواء التي تأتي من المنح الدولة، أو التي تخصصها وزارة الزراعة لها.


وأكد أن توصيات البنك الدولي للأردن في ما يتعلق بترتيب الصرف المالي على القطاعات المختلفة كانت خاطئة ولم تحقق شيءً للاردن.
ولفت إلى أن الاردن ورغم قلة المياه فيه إلا أنه من .

من أفضل الدول المحيطة في موضوع الانتاج الزراعي، حيث يتم تصدير انتاجه لكثير من الدول الكبرى.


وأشار إلى أن هناك نسبة فاقد من المياه ولا يوجد اهتمام كفاف لعلاج هذه الامر، داعيا  تمويل مشاريع في هذا الشأن.


وقال إن زيادة المخزون المائي يحتاج إلى توفير الدعم لمشاريع الحصاد المائي.


ودعا إلى أن يكون ملف المياه أولوية وطنية لدى كافة الحكومات الاردنية.

ويجب أن يكون مشروع التحلية مشروعا وطنيا ولا يجب أن يربط مع ابكيان الصهيوني كما فعلنا بموضوع الغاز.رغم وجود ضغوطات سياسية،
واتفاقية عربة مقيد بها الاردن لانها ممنوع أن تحفر لأعماق معينه.


وعن مشروع ناقل البحرين وتحلية مياه من البحر الاحمر  أكد على أن هذا المشروع يجب أن يكون للاردن سيادة كاملة في موضوعي الطاقة والمياه، لان الكيان الصهيوني معروف في نكثه للعهود.


ولفت إلى أن القطاع الزراعي حقق نجاحات كبيرة في مجال الانتاج الزراعي حيث أن صادرات الاردتن الزراعية بلغت مليار دينار أردني عام 2013.

أخبار ذات صلة

newsletter