مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

1
Image 1 from gallery

كيف سينعكس انخفاض أسعار النفط عالميا على أسعار المحروقات محليا؟

نشر :  
21:03 2020-04-26|

انخفاض مستمر تشهده مختلف أسواق النفط عاليما على أسعار النفط ومشتقاته، انخفاض دفع المراقبين للتساؤل عن مستقبل الوقود الأسود من حيث المخزون والإنتاج فبعد اجتماعات متعددة لم تنجح مساعي المنتجين للوقود الاول في العالم بتخفيض إنتاجها لتتناسب وحاجة السوق وقلة الطلب ولترفع السعر العالمي للمنتج.


اليوم يترقب الأردن كغيره هذا التغير في الاسعار خصوصا وأن المسألة والمشكلة الرئيسية في الأردن تخص الطاقة التي رفعت لسنوات كلف الإنتاج على مختلف القطاعات العاملة في المملكة.

الترقب حكوميا يرافقه ترقب شعبي فالإنخفاض الكبير على سعر برميل النفط وانخفاض أسعار المشتقات النفطية العالمي دفع جمهور الأردنيين للتفاؤل بأن القادم في مجال أسعار النفط محليا أفضل و أن الأسعار ستنخفض بما يتناسب و معدلات الانخفاض العالمي تفاؤل حذر حيث ان اللجنة المختصة بالتسعير كانت وعلى مدار فترات متعددة تناقض التوقعات أو لا تلامسها بدقة.


الخبير في مجال النفط والطاقة هاشم عقل رجح انخفاض أسعار المحروقات في الأردن مع نهاية الشهر على النحو التالي:

-  بنزين 90 انخفاض بنسبة 12٪؜ 

  قيمة الانخفاض على اللتر تقارب 78 فلسا للتر

  قيمة الانخفاض على سعر التنكة ( 20 لتر )   1.56 دينار وستة وخمسون قرشا.

-  بنزين 95 انخفاض بنسبة 10 ٪؜ .

   قيمة الانخفاض على اللتر تقارب 84 فلس للتر.

   قيمة الانخفاض على سعر التنكة ( 20 لتر )  168 دينار و وستة وثمانون قرشا  للتنكة.

-  ديزل: انخفاض بنسبة 12%  

 قيمة الانخفاض على اللتر تقارب 55 فلسا للتر تعادل  دينار و 20 قرشا للتنكة.

وأشار عقل لرؤيا أن :"سعر طن الغاز المنزلي  انخفض إلى 237 دولار للطن الواحد، فأصبحت تكلفة اسطوانة الغاز وزن 12 كيلو ونصف جرام تقريبا 2 دنانير و 700 مضاف عليه  اجور النقل والتعبئة، والمناولة، والتخزين منوها أنه لا بد للجنة التسعير دراسة إعادة النظر في تسعيرة اسطوانة الغاز المنزلي".

وحول أسباب انخفاض أسعار النفط عالميا قال عقل إن :" أسباب انهيار أسعار  النفط عالميا ومشتقاته ترجع إلى انخفاض الطلب العالمي على البترول نتيجة جائزة كورونا وضعف الاقتصاد العالمي".

 وأضاف أن"  الولايات المتحدة الامريكية تحاول رفع اسعار النفط عالميا لإنقاذ شركات انتاج النفط الصخري من الإفلاس، لذلك لجأت إلى التحرش العسكري بالقوات الإيرانية في الخليج العربي لخلق حالة من التوتر العسكري، والذي من أهم نتائجه ارتفاع أسعار البترول بنسب عالية.