ارشيفية
الدوري الأوروبي الوحيد القائم يحظى باهتمام خارجي مقابل مقاطعة محلية
رفضت بيلاروسيا فرض الإغلاق الذي شل الحياة في أوروبا نتيجة تفشي فيروس كورونا، ما جعل دوريها المحلي المغمور محط أنظار مشجعي كرة القدم حول العالم، بما أنه الحدث الرياضي الوحيد القائم.
ويستأثر الدوري البيلاروسي بالاهتمام، ليس لمستواه الكروي، في البطولة التي يطلق عليها تسمية "فيسهايا ليغا" باللغة المحلية، بل لأنها تواصل نشاطها، في شلل شبه تام في البطولات والمسابقات على امتداد أوروبا والعالم.
وسار الاتحاد البيلاروسي لكرة القدم على خطى الحكومة، رافضا توقف المباريات تطبيقا للمبادىء التوجيهية الحالية، حتى أنه أعلن هذا الأسبوع أن دوري السيدات سيبدأ في 30 أبريل بعد تأخير لمدة أسبوعين بسبب مخاوف من احتكاك اللاعبات بأشخاص مصابين بالفيروس.
واشترت أكبر شبكة رياضية روسية حقوق نقل المباريات في مارس، ثم لحقت بها قنوات 11 دولة أخرى، بينها الهند.
وأطلقت الأندية حسابات "تويتر" باللغة الإنجليزية لتلبية التدفق الجديد للمتفرجين الدوليين.
ويتساءل مشجعو وإدارة "أف سي سلوتسك" البيلاروسي عما إذا كان الاهتمام الجديد قادرا على إنقاذ النادي الذي يعاني ماليا في ظل تواضع المدخول، بما أن الراعي الرئيسي له هو شركة سكر محلية تديرها الدولة.