Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
مستجدات وزارة التربية بمواجهة كورونا في الأردن مع مقارنة عالمية "فيديو" | رؤيا الإخباري

مستجدات وزارة التربية بمواجهة كورونا في الأردن مع مقارنة عالمية "فيديو"

الأردن
نشر: 2020-04-20 20:37 آخر تحديث: 2020-07-16 16:43
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

استضافت حلقة برنامج نبض البلد، الذي تقدمه قناة رؤيا الفضائية اليوم الإثنين، أمين عام وزارة التربية والتعليم الدكتور نواف العجارمة، للحديث حول ملف التعليم والمدارس في ظل أزمة كورونا.

وتحدث العجارمة حول التقييم التي أنجزته وزارة التربية مع طلبة المدارس، معتبرا أنه تقييم ذاتي سيتبعه تقييمات أخرى. 

وقال إن التقييم يعتمد على التزام الطالب وليس الهدف منه النجاح أو الرسوب في المواد الدراسية. 

وأشار إلى أنه تم التعميم بحصر جميع الطلبة الذين لا يمتلكون تلفاز، وهناك متبرع كريم تعهد بتوفير "كرافانات" يتم تجميعهم بها وفق اشتراطات صحية. 

وأشار إلى أن وزارة التربية والتعليم رصدت 64 حالة من طلبة الثانوية لا تتوافر لديهم أجهزة إنترنت ولا حتى تلفزيونات وتم التواصل معم وسيتم تزويدهم بالأجهزة لمتابعة دروسهم. 

وأكد أنه وفي كل الأحوال سيكون هناك بصمة لكل ملعم في تقييم كل طالب ولن يضيع العام الدراسي على أي طالب وطالبة في الأردن.  

وفي المحور الثاني من حلقة البرنامج، استضافت حلقة البرنامج خبير علم البيانات الدكتور معتز الدبعي للحديث حول تطورات الكورونا عالميا وموقع الأردن.

وتحدث الدبعي حول الإجراءات التي اتخذها الأردن في مواجهة الوباء، والتي كانت استباقية بالنظر إلى الخسائر التي منيت بها مختلف دول العالم. 

وليست الإجراءات التي اتخذها الأردن وحدها التي أثارت الإعجاب، بل التوقيت في اتخاذها هو الذي ساهم في تخفيض عدد الإصابات وانحسار أعداد الوفيات.

وقال إن العديد من الدول وصلت لهذا المؤشر لكن في وقت متأخر وهو ما أفرز إلى زيادة أعداد المصابين فيها وكذلك الوفيات. 

وأشار الدبعي، إلى إجراء العينات العشوائية التي تمت في الأردن وتوقيتها وكيفية الإجراءات الصارمة التي رافقتها. 

وتوقع أنه في نهاية شهر نيسان سيكون لدينا 600 حالة إصابة و 12 حالة وفاة، وهذا من ضمن واحد من السيناريوهات. 

وتطرق إلى الحديثة عن الحالة الأمثل والوسطية وكذلك السيناريو الأسوأ بتوقعات مستجدات فيروس كورونا. 

وتحدث عن عدد من العوامل قد تغير شكل المرحلة المقبلة، من بينها الانفتاح والعودة التدريجية للحياة والاعمال، إضافة لفتح بعض الخطوط الجوية لإعادة الطلبة. 

وقال إن هذه العوامل تعني زيادة في المخاطر، تتطلب المزيد من إجراءات العزل والعزل المنزلي. 

وكشف عن تطبيق إلكتروني لمتابعة المعزولين وضمان عدم خروجهم وربما يتم اللجوء لاستخدام الإسوارة الإلكترونية لهذا الغرض. 

كما تتطلب المرحلة المقبلة، زيادة عدد الفحوصات العشوائية وزيادة فرق التقصي الوبائي، وهو أمر مهم في الوصول إلى حالات إصابة غير مكتشفة. 

أخبار ذات صلة

newsletter