سليط: ادخال خدمات الجيل الرابع الى المملكة اولوية استراتيجية

اقتصاد
نشر: 2014-02-22 21:41 آخر تحديث: 2016-07-25 10:30
سليط: ادخال خدمات الجيل الرابع الى المملكة اولوية استراتيجية
سليط: ادخال خدمات الجيل الرابع الى المملكة اولوية استراتيجية

رؤيا - بترا - اكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عزام طلال سليط ان تقديم خدمات الجيل الرابع في المملكة يعتبر اولوية استراتيجية لدى الحكومة.

ودعا سليط في مؤتمر صحفي عقده ورئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس محمد الطعاني بحضور امين عام الوزارة المهندس نادر الذنيبات اليوم السبت، هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الى السعي لتقديم هذه الخدمات بالشكل القانوني واتخاذ الاجراءات اللازمة لإتاحتها امام المواطنين بأسرع وقت ممكن.

واشار خلال المؤتمر الى قرار مجلس مفوضي الهيئة برفض العرضين المقدمين لعطاء الترددات والمتعلق بمنح رخص استخدام الطيف الترددي الراديوي الذي يتيح خدمات الجيل الرابع من قبل كل من شركة شعاع المدينة "كلكم" وشركة "أميريفون" الاميركية بسبب مخالفة هذين العرضين لشروط دعوة العطاء.

وقال ان ما قدم للحصول على عطاء الترددات من الشركتين اعلى من الحد المطلوب في العطاء، مشيرا الى اننا استفدنا من العطاء في تحديد سعر مرجعي لهذه الترددات.

واكد حرص الحكومة على تقديم خدمات الجيل الرابع من قبل المشغلين الحاليين اذا رغبا بذلك، لافتا الى ان من اهم اولويات الحكومة في هذا المجال تقديم اعلى واحدث الخدمات للمواطنين وانصاف الخزينة وتوفير العوائد اللازمة والمحافظة على المستثمرين في هذا القطاع وتهيئة البيئة المناسبة لهم.

واشار الى تواصل الحكومة المستمر مع مشغلي الخدمات الخلوية العاملين في السوق المحلي وهم شركات اورنج الاردن وزين وامنية، مبينا انه يتم دائما البحث في خدمات الاتصالات وتطورها بما في ذلك خدمات الجيل الرابع والضريبة الخاصة والضريبة على الاجهزة وقانون الاتصالات وغيرها حيث تعمل الوزارة باستمرار على تذليل اية عوائق تواجه هذه الشركات .

وقال ان مجلس مفوضي الهيئة يملك الصلاحية في دراسة اي طلب لتقديم خدمات الجيل الرابع بما يحقق تطوير خدمات قطاع الاتصالات الاردني سواء كان من شركة محلية او غير ذلك، مبينا انه لم يتم لغاية الان لإقرار اي توجه فيما يتعلق بهذه الخدمات وستقوم الهيئة خلال المرحلة المقبلة بالعمل على تطبيق متطلبات السياسة العامة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي اقرتها الحكومة في مرحلة سابقة .

من جهته قدم المهندس الطعاني ايجازا تناول فيه حيثيات قرار الهيئة برفض عطاء الترددات، مبينا ان قرار الهيئة جاء بعد استكمال دراسة هذين العرضين والاجتماع مع الشركتين المتقدمتين واعطائهما فترة اضافية لاستكمال الوثائق المطلوبة حيث أن الشركتين لم تقوما بتزويد الهيئة بهذه الوثائق، مبينا ان الهيئة سبق وأن أعلنت عن طرح العطاء في النطاقات (800 م.هـ)، (1800 م.هـ)، (2100 م.هـ)، (2300 م.هـ)، (2600 م.هـ)، حيث استقبلت في 6 /10 / 2013 العروض المتقدمة لعطاء الترددات حيث تقدمت شركتين بعروضها وتم تشكيل لجنة فنية لدراسة العروض المتقدمة، وفي 13 / 11 / 2013 عقد مجلس مفوضي الهيئة اجتماعا تم فيه دراسة التقرير الفني وقام بطلب الشركتين المتقدمتين للتباحث وفي 10/ 12 / 2013 عقد مجلس مفوضي الهيئة اجتماعا مع مندوبي الشركتين وتباحث معهم حول العرض المقدم من قبلهم وبيان ضرورة استكمال بعض الوثائق التي لم تقدم، حيث طلبت الشركة الأمريكية إمهالها لغاية 15/1/2014 لتقديم الوثائق المطلوبة .

واضاف، ان الشركة الاميركية تقدمت في 13/1/2014 بطلب تمديد للمهلة التي طلبتها سابقا والتي تنتهي بتاريخ 15/1/2014 حيث تم عرض الموضوع على مجلس مفوضي الهيئة والذي قرر عدم قبول طلب التمديد وتم إعلام الشركة بذلك الى ان تم بتاريخ 19/2/2014 عقد اجتماع لمجلس مفوضي الهيئة بعد اكتمال الدراسة وفي ضوء وضع المصلحة العامة في اولويات المجلس قرر رفض العرضين لكونهما غير مطابقين لشروط وأحكام العطاء.

واشار الى ان من اسباب رفض العرض عدم قدرة شركة (كلكم) على تقديم كفالة مالية في هذه المرحلة كما ان شركة اميريفون قدمت كفالة مالية من مؤسسة اجنبية ليست بنكا مرخصا في حين كان لا بد من تقديمها من بنك محلي ولا تقل قيمتها عن 10بالمئة من قيمة العرض، كما لم تقدم شهادة تسجيل حديثة للشركة وانما شهادة من عام 2009.

وردا على سؤال حول مصداقية تسجيل شركة اميريفون بين المهندس الطعاني انها احدى الشركات الاميركية المسجلة في ولاية ميتشجان وقدمت اتفاقية مصدقة حسب المرجعيات الاميركية .

وحول قدرة الشركات المحلية على تقديم خدمات الجيل الرابع قال الطعاني، ان بعض الشركات سبق وان تقدمت بطلب لتخصيص ترددات لإجراء تجربة حول تقديم هذه الخدمات وسمح لها ذلك في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي عقد في البحر الميت خلال العام الماضي، مشيرا الى ان بعض الشركات تتحدث عن بعض اشكال خدمات الجيل الثالث التي تضاهي خدمات الجيل الرابع، ومن لم يجرب خدمات الجيل الرابع لا يمكن الحكم عليه بقدرة تقديمها.

أخبار ذات صلة

newsletter