العالم في حالة يرثى لها جراء فيروس كورونا الذي يحط رحاله من بلد إلى آخر دون رحمة، فأصبح بلا شك حديث البشر ليل نهار. القطاع الصحي في شتى أنحاء ....
العالم في حالة يرثى لها جراء فيروس كورونا الذي يحط رحاله من بلد إلى آخر دون رحمة، فأصبح بلا شك حديث البشر ليل نهار.
القطاع الصحي في شتى أنحاء اليابسة منهكا في مواجهة قاتل خفي ما زال عصيا على كافة الجهود الوقائية والاحترازية، فسرعة انتقاله هي الهاجس الأكبر.
اقرأ أيضاً : دراسة طبية: مرضى كورونا يستجيبون لعقار تجريبي
المصابون بفيروس كورونا تخطى عددهم حاجز المليونين ومئتي ألف، عدد والوفيات منهم يدق أبواب المئة وخمسين ألفا.
في الصين وتحديدا مدينة ووهان مركز الوباء، تم الكشف عن ألف ومئتين وتسعين وفاة إضافية لم يتم احتسابها أو الإبلاغ عنها سابقا، ما يعني أن حصيلة الوفيات جراء الفيروس هناك وصلت إلى أكثر من أربعة آلاف وستمئة.
الإحصاءات الرسمية في الصين، كشفت أن اقتصاد البلاد سجل تراجعا للمرة الأولى في تاريخه خلال الربع الأول من العام الحالي، بنسبة بلغت ستة وثمانية بالعشرة بالمئة بسبب الفيروس الذي أدى إلى توقف نشاط البلاد.
الولايات المتحدة صاحبة الصدارة في أعلى أعداد الإصابات والوفيات بالفيروس حول العالم، سجلت حتى اليوم نحو ستمئة وثمانين إصابة، بعدد وفيات تجاوز أربعة وثلاثين ألفا، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس البلاد دونالد ترمب اعتزامه التحرك لإعادة فتح اقتصاد بلاده وفق خطة تدريجية.
إسبانيا، إيطاليا، وفرنسا، على التوالي من بعد الولايات المتحدة في قائمة أكثر أعداد المصابين والوفيات، ما زالت تبذل أقصى طاقاتها للحد من تفشي الوباء، على خطى ألمانيا التي أعلنت على لسان وزير الصحة لديها أن الوباء أصبح تحت السيطرة وبصورة كبيرة.
كيف ستكون معالم الحياة بعد الوباء؟ وبأي شكل يرسمها كورونا؟ أسئلة ينتظر إجابتها سبعة مليارات ونصف المليار من سكان الأرض.
