رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز
الرزاز يعلن مجموعة من برامج الحماية الاجتماعية بموجب أمر الدفاع 9 وقرارات لمجلس الوزراء - فيديو
أعلن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، مجموعة من برامج الحماية الاجتماعية بموجب أمر دفاع رقم (9) وقرارات لمجلس الوزراء، والتي تهدف إلى مساندة المواطنين والأسر الذين تضررت مصادر رزقهم ودخولهم بسبب أزمة فيروس كورونا وتداعياتها على معظم القطاعات.
وقال الرزاز خلال الإيجاز الصحفي إن الأردنيون يضربون أروع الأمثلة في التكافل والتعاضد واتخذنا 220 قرارًا لمواجهة الوباء، مشيرا إلى أنه "رفضنا مواجهة الوباء بنهج القطيع الذي قبلت به العديد من الدول لواجه حوالي 200 ألف مواطن خطر الموت".
وأشار إلى أن الأردن دخل مرحلة جديدة تستمر فيها كل إجراءات الوقاية ومنع الإنتشار ونحن أمام مرحلة التأقلم والتكيف مع الوباء.
وأضاف أن كل المؤشرات تقود إلى أن مواجهة الوباء ستطول لأشهر وربما أكثر ولذلك لجأنا لخيار التأقلم في مواجهته.
وأكد الرزاز أن المرحلة الجديدة تتطلب منا حماية من تضرر رزقهم بسبب الأزمة وإعادة عجلة الإنتاج تدريجيا
وشدد على أن كورونا لن ينتهي بأيام او اسابيع وقد يحتاج لاشهر او اكثر وعلينا التأقلم مع ذلك، وان التكافل عنوان رئيسي في هذه المرحلة ونراه في مختلف القطاعات، سنسمح لبعض المنشآت الإنتاجية بالعمل ضمن شروط وأعداد متفاوتة من العاملين، وأن التعاضد هو منهجنا في هذه المرحلة.
وبين أن رئيس الوزراء والوزراء والمسؤولين اتخذوا قراراً بالتبرع لصالح صندوق همة وطن، وعلينا أن نكون حذرين في استخدام أموال الضمان الاجتماعي، لكن المؤسسة ستعمل على مساعدة المواطنين للحيلولة دون تعرّضهم للفقر.
ولفت الرزاز إلى أنه تم إعادة تشكيل الفرق الحكومية وتشكيل مجلس السياسات الاستشاري وفرقاً فنية متخصصة للوصول إلى مرحلة التعافي.
وأكد أن الشريك الأساسي لتزويد المنشآت بالسيولة خلال هذه المرحلة البنك المركزي، وقد قدم العديد من البرامج لذلك، مشيرا إلى أن الأولوية لتمويل النفقات الجارية في هذه المرحلة.
كما شدد على أن أي قرض يذهب باتجاه دفع الرواتب للعاملين في المنشآت ستتحمل الحكومة كلفة الفوائد.
واستعرض رئيس الوزراء خلال الإيجاز الصحفي خارطة المرحلة المقبلة للحكومة والقرارات الاقتصادية لمواجهة وباء كورونا.
وكشف الرزاز عن إعلان خلال الأيام المقبلة عن الشركات والمنشآت التي ستعمل بالتدريج.
بدوره، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة إن جلالة الملك الثاني بادر بالتبرع لحساب وزارة الصحة وقدم دعماً مالياً سخياً لبرنامج العاملين بالمياومة.
وأضاف العضايلة ان الملك أكد على توفير الحماية دوماً لعمال المياومة في ظل الظروف الاستثنائية التي نعيشها.
وأشار العضايلة الى ان تبرع جلالة الملك كان من أكبر التبرعات خلال الحملات التي شهدناها خلال الأسبوعين الماضيين.
ولفت العضايلة الى ان الحكومة وضعت برامج حماية اجتماعية لمساعدة المواطنين والأسر المتضررة ودخولها إثر الجائحة، وهي برامج ترتكز لقيم التضامن والتكافل، مؤكدا ان التكافل من أجل الوطن جوهر جهودنا، لتتكامل مسارات الرعاية الصحية مع الحماية الاجتماعية.
من جانبه، وقال وزير العمل نضال البطاينة إن مؤسسة الضمان الاجتماعي ستساهم في حماية صاحب العمل ودعمه في مواصلة دفع رواتب العاملين.
وبين أن 90% من القطاع الخاص دفعوا رواتب شهر آذار و 80% من العمال الذي تم تسريحهم أعيدوا لأعمالهم.