Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
نبض البلد يناقش التطورات الاخيرة في القدس | رؤيا الإخباري

نبض البلد يناقش التطورات الاخيرة في القدس

الأردن
نشر: 2014-11-19 20:16 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
نبض البلد يناقش التطورات الاخيرة في القدس
نبض البلد يناقش التطورات الاخيرة في القدس

رؤيا – معاذ أبو الهيجاء- تناولت حلقة نبض البلد الاربعاء، والتي تبث على قناة رؤيا الفضائية تطورات الاوضاع في فلسطين المحتلة، حيث استضافت الحلقة كلا من رئيس لجنة القدس في المجلس الوطني الفلسطيني الاستاذ غازي الحسيني، وعضو لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب النائب ردينة العطي، ونقيب الأطباء الأسبق - د.احمد العرموطي .

 

رئيس لجنة القدس في المجلس الوطني الفلسطيني الاستاذ غازي الحسيني

 

وقال غازي الحسيني إن العملية التي نفذها شبان فلسطينيون في كنيس يهودي واسفرت عن مقتل 5 من اليهود ، جاءت نتيجة الضغط الذي يمارسه العدو الصهيوني، على الشعب الفلسطيني، من اعتداء على القدس ، وهدم منازل، واستيلاء على الاراضي، واستيطان، وقتل للابراياء، واعتداءات متواصلة على المقدسات الاسلامية.


وتابع إن كل مقدسي بات يشعر بالخطر على نفسه ، حيث أنه يمكن أن يكون في الشارع وبلا منزل في اي لحظة، مما دفعه أن يقوم بعمليات كثيرة مثل الدهس ونحو ذلك.


واعتبر أن عملية قتل الصهانية في الكنيس اليهودي كان لها نتائج ايجابية، لانه لم يعد هناك صهاينة يتوجلون في القدس الشرقية.


ولفت إلى أن اتفاقية أوسلو اثبتت فشلها على جميع الاتجهات وقد اصبحت منتهية،مشيرا إلى الحاجة إلى مقاومة مسلحة، وانتفاضة ثالثة .


وأكد على أن التعسف الاسرائيلي يجب ان لا يخفينا لأنه سيؤدي إلى الاستسلام فهو موجود سواء اكان هناك انتفاضة أم لا .


وبين أن قضية فلسطين اصبحت في مرتبة متأخرة، عند العرب خلال السنوات الثلاث الاخيرة ، فلم تعد قضيتهم الأولى.


وذكر أن هناك حرب دينية بيينا وبين الاحتلال الصهيوني ومن يدعمه ، مستشهدا بأقول الرئيس الامريكي السابق جورج بوش حين قال :" هناك حرب صليبية" وايضا حين دخل القدس القائد الانجليزي " اللبني" قم يا صلاح الدين ها قد عدنا، وكذلك قال كسنجر أن هناك ملحمة كبرى وأن اسرائيل ستقتل أكبر عدد من العرب.


وحين يحاولوا هدم المسجد الاقصى ، ويحرقون كنيسة القيامة، كل هذا يدل ان هناك حرب دينية.


وبين أن السلطة الفلسطينية تؤدي دورا خاطئاً فهي لا تخدم شعبها لانها تعتقل المناضلين من خلال التنسيق الامني مع العدو الصهيوني، وهو تنسيق من جانب واحد، واصفا هذا التنسيق بالعاملة والخدمة للعدو الصهيوني.


واضاف أن الاستيطان في فلسطين هو أحد اسلحة الصراع الديني، وحين تسقط فلسطين نهائيا سوف يمتد الاستيطان حتى يصل مكة، والان اليهود يشترون أملاك المسيحيين في العراق لأنهم يعتقدون أن هناك انبياءهم، فالحرب معهم هي حرب استعمارية دينية.


وختم قوله أن هذه العملية لن تكون الاخيرة، ويجب أن تكون بداية لعمليات كثيرة، وبأشكال مختلفة وبكل الاساليب كادعس بالسبيارة و الحجارة وبأي شيء، وأن الشعب الفلسطيني سوف يستمر بالمقاومة، مما سيؤدي إلى زوال الاحتلال، فليس السلام ولا التنسيق الامني طريق لتحرير فلسطين.

 

عضو لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب النائب ردينة العطي


بدورها قالت النائب ردينة العطي إن هذه العملية بالتحديد هي رسالة إلى الكيان الصهيوني كرد على موضوع الاستيطان و الانتهكات للمسجد الاقصى، معتبرة أن هذا وقتها لأنه الصهاينة يجب أن يعيدوا حسابتهم لكونهم دائما ينقضون عهودهم، ويجب ويجب أن يوقوفوا الاستيطان في الاراضي العربية.


وبينت أنه كل يوم يسقط شهداء في فلسطين وهناك مقاومة يومية حتى لو باللسان، فهي لم تنتهي يوما.


واوضحت أن الهجوم على القدس، والمقسدات الاسلامية له هدف عند الكيان الصهيوني هو تهويد القدس.


ووصفت الموقف العربي بأنه في حال سبات، فكل البلاد العربية مشغوله في قلاقل داخلية ومشغوله بنفسها ومشغوله بفكرة داعش التي زرعها الغرب، مشيرة إلى غساب أي دور عربي لحماية الشرف العربي في القدس حيث تدنس المقدسات، والاستيطان تجذر في فلسطين.

 

وكشفت أنه تنم توجيه مذكرة نيباية موقعه من 23 نائب لمخاطبة اتحاد البرلمان العربي من اجل زيارة القدس لمعرفة ما يحصل فيها على ارض الواقع، داعية إلى تعزيز الوصاية الهاشمية على القدس لحمايتها.


وعن دور السلطة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال الصهيوني قالت يجب أن يكون للسلطة الوطنية الفلسطينية موقف جديد ، اذ يجب أن تقوم بدور حازم ضد الممارسات الصهيونية، لا أن تقف ضد المقاومة الفلسطينية، وكذلك يجب ان تتحرك في الامم المتحدة وفي مجلس الأمن لحماية الشعب الفلسطيني.


ولفتت إلى أن الحكومة الاسرائيلية تعمل على تفتيت القوى الفلسطينية بحيث تختلف في الراي ولا تجتع على شيء، مطالبة بدور عربي لجمع الفصائل الفلسطينية، واعادة للحمة لفلسطينين في الداخل وذلك تحت رمزية واحده وهي منظمة التحرير الفلسطينية.


وحول ادانة العملية الاخيرة في القدس من قبل السلطة الفلسطينية، قالت إن هذا الفعل غير ايجابي، داعية إلى المزيد من العمليات ضد العدو العدو الصهيوني ولا يجوز استنكارها.


وعن الدور الاردني في حماية المقدسات الفلسطينية ووقف الاستيطان، اشارت إلى إن سحب السفير الاردني من تل ابيب لا يكفي لوقف الممارسات الاستيطانية، ونحن طالبنا أكثر من ذلك في مجلس النواب مثل اغلاق السفارة الصهيونية.

 

نقيب الاطباء الاسبق الدكتور أحمد العرموطي


أما نقيب الاطباء الاسبق الدكتور أحمد العرموطي فقال إن الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا هم طريقنا لتحرير فلسطين.


واكد أن الاصل حين نقاش القضية الفلسطينية ان نتحدث عن كل فلسطين بوصفها أرض عربية، فلا يجب أن يكون النقاش في الضفة والقدس فقط.


وبين أن الاجراءات الصهيونية ليست جديدة علينا فهم ارتكبوا ا جرائم كثيرة من دير ياسين حتى الان، مشيراً إلى أن كل المفاوضات التي حصل مع العدو الصهيوني منذ 20 عاما لم يكن لها اي نتائج.


وعن العملية الاخيرة بين أن ما حصل هو ردة فعل على الممارسات الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني.

 

ولفت إلى أن هناك مؤشرات واضحة لانتفاضة جديدة لان هناك معانة للشعب الفلسطيني في الضفة وفي مناطق 48 فهناك قهر، وظلم، واستبداد، ومصادرة الاراضي وتطاول على المساجد وحرق المصاحف ، حيث هدم 30 مسجد خلال العامين الماضيات، فلابد أن يكون هناك ردة فعل على كل ذلك من قبل الشعب الفلسطيني.


وتابع قوله :" لكن هناك معوقات حيث تقوم السلطة بإدانة اعمال المقاومة، فكل من يقبل بالاحتلال هو شريك فيه".


وأكد على أن الشعب الفلسطيني شعب حي وقدم أمثله حية مثل انتفاضة الحجارة فلا يوجد في التاريخ شيء اسمه انتفاضة الحجارة.


ووصف الصراع مع العدو الصهيوني بأنه صراع استيطاني، وصراع اهداف، لافتنا أنه لا يوجد في الدين الاسلامي، يجب ان نقاتل اليهود لانهم يهود، ولكن هم معتدون على ارضنا ولابد من طردهم وتحطيم مشروعهم الاستعماري، هذا الموضوع وليس الموضوع قتل اليهود لأنهم يهود.


وقال أنه لابد أن يكون هناك برنامج لتحرير فلسطين، وليست المفاوضات طريقا لذلك .


ووصف ادانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للعملية بالامر الخطأ، وان كل السياسة التي ينتهجها خطا ولم تنجز شيءً، ولا تعبر عن نبض الشارع الفلسطيني.


وعن الدور الاردني تجاه حماية الشعب الفلسطيني والاراضي الفلسطينية و المدسات الإسلامية قال إن الموقف الاردني غير صحيح، اذ يجب ان يكون أقوى وأشد، مضيفا أنه يجب أن لا يرجع السفير الاردني في تل ابيب لأن كل شيء في القدس في خطر.


وختم حديث بالقول إن الشعب الفلسطيني شعب حي وسيستمر بالمقاومة، وهو قادر على تحرير أرضة ولابد من مساعدته من الخارج، وهو كل يوم لديه اساليب مقاومة جديدة، ولابد أن تتحد كل الفصائل الفلسطينية على مشروع واحد، وهو المقاومة و كل ما لا يؤمن بها فعليه أن يترك المجال للمقاومين، وصراعنا صراع وجود وليس صراع حدود.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter