"موسيقى الأمل" .. عنوان حفل قدمه مغني الأوبرا الشهير أندريا بوتشيلي في كاتدرائية فارغة في مدينة ميلان الإيطالية بُث للملايين حول العالم الذي تقبع ....
"موسيقى الأمل" .. عنوان حفل قدمه مغني الأوبرا الشهير أندريا بوتشيلي في كاتدرائية فارغة في مدينة ميلان الإيطالية بُث للملايين حول العالم الذي تقبع الكثير من دوله تحت وطأة الحظر والإغلاق.
اقرأ أيضاً : مسؤول ملف كورونا في الشمال يتحدث حول آخر المستجدات في إربد (فيديو)
مع تواصل ارتفاع عدد الإصابات في مختلف أنحاء المعمورة خاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، تستمر إجراءات الدول الوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي الوقت الذي سيطر فيه التباعد الاجتماعي على المشهد، يبدو العالم أكثر قرباً من بعضه البعض، فقد طغت أزمة وباء كورونا على جداول أعمال معظم الحكومات وباتت المدن والشوارع الخالية في كل مكان أكثر تشابهاً فيما انتزع هذا العدو غير المرئي وسائل الإعلام من النزاعات وأخبارها.
2020.. عام للنسيان أم للذكرى، من يدري، فها هو وليد هذا العام يخرج من رحم والدته ليرتدي قناعاً للوجه خشية تعرضه للفيروس القاتل الذي فتك بعشرات الآلاف من البالغين، أما هذا الشارع الذي كان سابقاً يعج بالناس في أحد المهرجانات، فهو خالٍ كغيره اليوم.
شرطي يغني ويرقص في الشارع تضامناً مع سكان هذه المدينة المحجورين في منازلهم، ومتطوعون من الشباب يوزعون الكتب على الأطفال للتسلية والتعلم، وفريق كرة قدم يضع صوراً بدلاً من المشجعين الذين يحضرون مبارياته في العادة وذلك في إحدى الفعاليات الرياضية القليلة غير المؤجلة المتبقية في العالم، كلها مبادرات أمل في عالم لا نصدق ما جرى فيه كما لو كان فيلم خيال علمي.
اقرأ أيضاً : بدء إجراء فحوصات عشوائية لفيروس كورونا في السلط
مدن الأشباح .. الشوارع الخاوية .. المحال المغلقة .. والبشر الهائمون على وجه المستقبل الذي أصبح اليوم مجهولاً على حافة مليوني إصابة تتصدرها الولايات المتحدة فإسبانيا وإيطاليا التي هكذا بدت عاصمتها روما ليلة عيد الفصح.
