نسب البروتين الموجودة في الحليب الإصطناعي تؤثر على صحة الرضيع - فيديو

صحة
نشر: 2020-04-14 13:29 آخر تحديث: 2023-06-18 15:28
تحرير: أسيل أبو عريضة
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قالت اخصائية التغذية رند الديسي، إنه من الأفضل إعطاء الطفل الرضيع حليب الأم، إذ لا يوجد أي حليب في الأسواق يُقارن مع الحليب الطبيعي، إلا في بعض الحالات التي تُمنع الأُم فيها من الرضاعة، منها "تعرض الطفل لحساسية حليب الأم".     

وأضافت خلال مُشاركتها في فقرة "التغذية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن البروتين من أكثر المواد التي لايستطيع الطفل هضمها، فـ مشاكل المغص، وعدم القُدرة على الإخراج قد تكون من تناوله للحليب الإصطناعي، حيث تختلف نسب البروتين بين حليب الأُم والحليب الإصطناعي.   

وأشارت إلى أن كميات البروتين الموجودة بحليب الأم تُناسب إحتياجات الطفل الرضيع تماماً، ولهذا نُركز على نسب البروتين الذي يتناولها الطفل في أيامه الأولى، لِما لها أثرعلى صحته في المُستقبل، إذ أن تناول كميات كبيرة منه يرفع نسب الكُتلة الدهنية.   

وبينت أن حليب الأم يحتوي على جميع العناصر الغذائية من فيتامينات وبروتينات، ولكن يقتصرإحتواءه على الحديد والزنك، وتبعاً لهذا من الضروري إدخال الأغذية المُختلفة للطفل بعد عمر الستة أشهر، ومن ضمنها "الحديد، والزنك" لتعويض النقص في جسمه، إذ أن الطفل يأخذ هذه النسب بأول أربعة أشهر من جسم الأم خلال الحمل، وعليه من المهم أن تكون نسب الحديد لدى الأم جيدة في فترة الحمل.   


اقرأ أيضاً : كيفية الاهتمام بتغذية الأشخاص المصابين بفيروس كورونا؟ - فيديو


ولفتت إلى أن حليب الأُم يفتقر لنسب عالية من فيتامين (د)، حيث أن عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس أحد المعلومات الخاطئة المُتداولة، إلا أنه من الضروري إستشارة الطبيب لإمداد الطفل بنسب جيدة من فيتامين (د).     

وفي السياق ذاته؛ أوضحت أن وقف الرضاعة لدى الأم لها أسباب عدة، منها "إنقطاع الحليب، أو عدم إدرار الحليب بكميات كافية" وهذا قد يكون نتيجة خطأ في رضاعة الطفل، مُبينة ضرورة التركيز على الرضاعة خلال فترات الليل لتحفيز الجسم على إدرار الحليب.

أخبار ذات صلة

newsletter