Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
أمريكي قتل زوجته بدم بارد.. و"رسائل كورونا" تفضح الجريمة.. صورة | رؤيا الإخباري

أمريكي قتل زوجته بدم بارد.. و"رسائل كورونا" تفضح الجريمة.. صورة

هنا وهناك
نشر: 2020-04-14 07:03 آخر تحديث: 2020-04-14 07:03
ارشيفية
ارشيفية

وقعت جريمة قتل في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية، حيث أقدم زوج 43 عاما أمريكي بقتل زوجته التي اختفت الشهر الماضي، حيث أن القاتل استغل الاضطراب المحيط بفيروس كورونا المستجد للهروب من العقاب.

السلطات الأمنية في ولاية نيو مكسيكو، وجهت اتهامات بالقتل من الدرجة الثانية، والاختطاف فيما يتعلق باختفاء غريتشين أنتوني.

وكشفت السلطات أن المتهم ديفيد أنتوني، من فلوريدا، حاول الإفلات من الجريمة المروعة عن طريق إرسال رسائل نصية من هاتف زوجته، تزعم أنه قد ثبت إصابتها بالفيروس الفتاك.


اقرأ أيضاً : الأوقاف المصرية تمنع التراويح والاعتكاف في رمضان


وبحسب ما أورد موقع "ان بي سي نيوز" فقد شوهدت الزوجة المنفصلة عن زوجها، والبالغة من العمر 51 عامًا، آخر مرة في 20 مارس، ويعتقد أنها قُتلت في اليوم التالي، وفقًا لإدارة شرطة "جوبيتر".

ووفقًا لتحقيقات الشرطة المتعلقة بالقبض على أنتوني، فقد أخبرت شاهدة السلطات أنها تلقت "رسالة نصية مشبوهة" في 25 مارس من هاتف غريتشين، تخبرها أنها أصيبت بمرض كوفيد-19، وأنها محتجزة من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، بعد الخروج من مركز "جوبيتر" الطبي.


اقرأ أيضاً : العالم يسابق الزمن.. 7 لقاحات تجريبية ضد "كورونا"


الشاهدة نفسها أخبرت السلطات أيضا أن الزوجين ارتبطا قبل سنوات، لكنهما شرعا في إجراءات الانفصال مؤخرًا بعد تقديمهما طلبًا للطلاق في 28 فبراير.

وذكرت رسالة أخرى، أرسلت إلى شاهد آخر من هاتف القتيلة، أنه تم وضع غريتشين على "جهاز تنفس" صناعي في مستشفى "بالم ويست".

كما تكرر إرسال تلك الرسائل لعدد كبير من معارف القتيلة.

لكن الشرطة قالت إنه لم يتبين أن كشفت سجلات أي مستشفى أو شركة تأمين عن إصابة مريضة تحمل اسم غريتشين أنتوني بفيروس كورونا، أو  تلقيها العلاج في أي مكان، علما بأن القتيلة ظهرت لآخر مرة في مكان عملها في 20 مارس، وبدت بصحة جيدة ومعنويات مرتفعة.

وبحسب بيان للشرطة فقد تبين "مع تقدم إجراءات التحقيق وجمع المزيد من الأدلة" أن ديفيد أنتوني مسؤول عن واقعة القتل التي ثبت حدوثها في 21 مارس.

وقال جيران القتيلة للمحققين إنهم سمعوا صراخ امرأة تصرخ من داخل منزلها يوم 21 مارس، بينما ذكرت إحدى الشهود أنها سمعت صرخة "لا ، هذا مؤلم".


اقرأ أيضاً : نتائج جديدة: كورونا يطير الى 4 اقدام ويلتصق بنعال الاحذية


وروى الجيران أيضا رؤية شاحنة سوداء، تشبه إلى حد كبير الخاصة بالمشتبه فيه، بالقرب من المنزل ذاته.

وقالت الشرطة إنها عثرت داخل منزل الضحية على بقع مبيضات على أرضية المرآب، وعلى خرقة وزجاجات من مواد التنظيف في المطبخ، ومناشف ذات بقع دموية في الغسالة.

أخبار ذات صلة

newsletter