فيروس كورونا
آخر تطورات انتشار فيروس كورونا المستجدّ في العالم
في ما يلي آخر التطورات المتعلّقة بانتشار فيروس كورونا المستجدّ الذي تسبّب حتى اليوم بأكثر من 114 ألف وفاة في العالم.
- تمديد الحجر في فرنسا -
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تمديد تدابير الحجر حتى 11 أيار/مايو وإعادة فتح ودور الحضانة والمدارس والمعاهد تدريجيا اعتبارا من ذلك التاريخ. وأكّد ماكرون أنّ "الوباء بدأ يتباطأ"، لكنّه أقرّ بأنّ فرنسا "لم تكن على استعداد كاف" لمواجهته.
وأضاف أنه يجب على فرنسا وأوروبا مساعدة أفريقيا في مكافحة الفيروس عبر "شطب قسم كبير من ديونها".
- استئناف العمل جزئيا في اسبانيا-
سمحت اسبانيا، الدولة الأكثر تضرّراً بوباء كوفيد-19 في أوروبا بعد إيطاليا، باستئناف جزئي للعمل بعد أسبوعين من الإغلاق الذي أوقف كل الانشطة الاقتصادية غير الأساسية.
لكنّ الإغلاق التام الذي فرض في 14 آذار/مارس لا يزال ساريا.
- أكثر من 117 ألف وفاة في العالم-
أودى فيروس كورونا المستجدّ بحياة ما لا يقل عن 117752 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الإثنين حتى الساعة 19,00 ت غ.
وشُخّصت أكثر من مليون و889410 إصابة رسمياً في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء.
الولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تضررا في عدد الوفيات مع 22935 حالة وفاة و568176 إصابة.
بلغ عدد الوفيات في ايطاليا 20465 ألفا واسبانيا 17489 وفرنسا 14967 وبريطانيا 11329.
- 10 ألاف وفاة في نيويورك -
تجاوزت ولاية نيويورك الإثنين 10 ألاف وفاة جراء كوفيد-19، وفق ما أفاد الحاكم أندرو كومو.
واعتبر كومو أن "الأسوأ مرّ" في حال تم الاستمرار في اتباع تدابير الحجر، لكن "اذا فعلنا أمراً غبيّاً، سترون هذه الأرقام ترتفع منذ الغد".
- كوفيد-19 أكثر فتكا بعشر مرات من إتش1 إن1 -
حذرت منظمة الصحة العالمية الإثنين من أنّ فيروس كورونا المستجد أكثر فتكاً بعشر مرات من الفيروس المسبب لإنفلونزا "إتش1 إن1" الذي ظهر في آذار/مارس 2009 في المكسيك، داعيةً إلى رفع الحجر المنزلي "ببطء".
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من جنيف إن "البيانات التي تم جمعها في عدة بلدان تعطينا صورة أكثر وضوحاً لهذا الفيروس وسلوكه وطريقة وقفه".
وتابع "نعرف أنّ كوفيد-19 ينتشر بسرعة ونعرف أنه فتّاك، أكثر بعشر مرات من الفيروس المسبّب لوباء الإنفلونزا عام 2009".
- عودة "تدريجية" -
في توصيات نشرتها يوم الإثنين، دعت أكاديمية ليوبولدينا الوطنية للعلوم إلى عودة "على مراحل" إلى حياة أكثر طبيعية في حال "استقرت" أرقام الإصابات الجديدة "عند مستوى منخفض" وفي حال "تم الحفاظ على تدابير النظافة الصحية".
ومن المتوقّع أن تستند المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الى توصيات هذه الأكاديمية واستنتاجاتها لتتّخذ مع رؤساء حكومات 16 مقاطعة ألمانية الأربعاء قرارا بشأن مواصلة العزل المفروض منذ أواسط آذار/مارس والمقرر أن يستمر حتى 19 نيسان/أبريل.
- خفض انتاج النفط-
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن اتفاق خفض انتاج النفط أكبر من المتوقع وسيساعد على انتعاش قطاع الطاقة من تأثيرات وباء كوفيد-19.
وأضاف "بعد أن شاركتُ في المفاوضات، أقول إن أوبك وشركاءها يتطلعون الى خفض 20 مليون برميل يوميا، وليس 10 ملايين كما تردّد".
- وضع مروّع في الاكوادور-
دفعت مدينة غواياكيل العاصمة الاقتصادية للإكوادور الثمن غالياً نتيجة خلل مدمر في إدارتها لأزمة فيروس كورونا المستجد، لتصبح واحدة من أكثر المدن تضرّراً من الوباء في أميركا اللاتينية.
ولعدة أيام، تُركت مئات الجثث في المنزل، وفي الشوارع كذلك، ملفوفة بأكياس من البلاستيك الأسود. وعجزت مكاتب الدفن عن تلبية الطلبات الكثيرة وانهار القطاع الصحي الذي يفتقر إلى الأموال والموظفين.
- توظيف -
أعلنت شركة أمازون الأميركية أنّها وظّفت 100 ألف شخص خلال أقلّ من شهر في الولايات المتحدة لمواجهة الارتفاع الكبير في عدد الطلبيات عبر الانترنت، مشيرة إلى أنّها تعتزم توظيف 75 ألف شخص إضافي في البلاد.