آمال حذرة ببلوغ ذروة وباء كورونا وإسبانيا تستعد لتحريك اقتصادها

عربي دولي
نشر: 2020-04-13 10:48 آخر تحديث: 2020-07-16 16:41
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

 

تراجعت حصيلة الوفيات في بعض الدول الأكثر تأثّرا بوباء كوفيد-19 بينما تستعد إسبانيا الاثنين لإعادة فتح بعض أنشطتها الاقتصادية بينما تحاول الحكومات جاهدة التعامل مع ركود لم يشهده العالم منذ نحو قرن. 


اقرأ أيضاً : باحثون: الخفافيش تؤوي 6 أنواع جديدة من فيروسات كورونا


وسجّلت كل من إيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة تراجعا في عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد في الساعات الـ24 الأخيرة، بل إن إيطاليا- البلد الأوروبي الأكثر تأثّرا بالوباء - أعلنت عن أقل حصيلة تسجّل منذ أكثر منذ ثلاثة أسابيع. 

ويأتي ذلك بينما ألقى البابا فرنسيس كلمة غير مسبوقة توجّه بها عبر البث المباشر إلى عالم يعيش في ظل إجراءات عزل في عيد الفصح، في حين غادر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المستشفى شاكرا الفرق الطبية التي "أنقذت حياته". 

ويلزم أكثر من نصف سكان العالم منازلهم في إطار الجهود الرامية لمنع تفشي الفيروس الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي وأودى حتى الآن بـ112 ألفا و500 شخص بينما أثقل كاهل أنظمة الرعاية الصحية وشل اقتصاد العالم.

وانخفضت حصيلة الوفيات في إسبانيا خلال الأيام الأخيرة، لكن سجّل الأحد ارتفاع ضئيل في العدد، ليخرج رئيس الوزراء بيدرو سانشيز محذّرا من أن الإغلاق الشامل الذي طبّق في البلاد "بعيد عن ان يحقق انتصاراً بعد". 

وقال "جميعنا متحمّسون للعودة إلى الشوارع... لكن رغبتنا أكبر بالفوز في الحرب ومنع حدوث انتكاسة". وجاءت تصريحاته بينما تستعد بعض الشركات لاستئناف عملياتها مع انقضاء فترة تعليق جميع الأنشطة غير الأساسية التي استمرت لأسبوعين.

وفي الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا بالفيروس (بحسب  الأرقام المطلقة ودون حساب نسب الوفيات بناء على عدد السكان)، أثارت تصريحات مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية في البلاد أنتوني فاوتشي تفاؤلا حذرا بأن الوباء قد يكون بلغ ذروته. 

وقال فاوتشي إنه قد يكون بإمكان بعض أجزاء البلاد تخفيف القيود اعتبارا من أيار/مايو، لكنه شدد على أن أكبر قوّة اقتصادية في العالم حيث سجّلت خُمس الوفيات العالمية وأكثر من نصف مليون إصابة مؤكدة لن تعود إلى طبيعتها "بكبسة زر".

وصرّح لشبكة "سي إن إن" قائلا "نأمل بأن نتمكن بحلول نهاية الشهر من النظر حولنا والقول +حسنا، هل هناك أي عنصر هنا يمكننا بأمان وحذر إعادته إلى طبيعته؟"..

أخبار ذات صلة

newsletter