مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

71 يوما من الحجر

Image 1 from gallery

وأخيرا .. "ووهان" تتنفس الحرية - صور

نشر :  
10:48 2020-04-08|

أخيرا، وبعد 76 يوما، تنفست مدينة ووهان الصينية الحرية بعد أن رفعت القيود التي فرضت عليها إثر تفشي فيروس كورونا الجديد، حيث كانت أول مدينة في العالم يظهر فيها الفيروس الفتاك.


وبدأت ووهان بالسماح للناس بمغادرتها، الأربعاء، وذلك للمرة الأولى منذ عزلها قبل أكثر من شهرين ونصف لاحتواء تفشي فيروس كورونا الجديد، ورغم المخاوف من موجة ثانية من العدوى إذا جرى تخفيف القيود قبل الأوان.

وكانت السلطات الصينية عزلت المدينة، التي يقدر عدد سكانها بنحو 11 مليون نسمة، يوم 23 يناير بعد أن أصبح واضحا أن الفيروس الشبيه بالأنفلونزا الذي ظهر في المدينة أواخر ديسمبر عام 2019 شديد العدوى وربما مميت.

وغادر أول قطار يحمل مسافرين إلى خارج ووهان، مركز إقليم هوبي وسط الصين، بعد منتصف ليل الثلاثاء بخمسين دقيقة، وفُتحت الطرق السريعة أمام السيارات للخروج من المدينة في التوقيت نفسه تقريبا، بحسب ما ذكرت رويترز.

وأصبح موضوع انتهاء العزل ورفع القيود في ووهان، الموضوع الساخن والأكثر رواجا على موقع "وويبو" الصيني للتواصل الاجتماعي.

ونقل تلفزيون الصين عن هيئة السكك الحديدية قولها إن 55 ألف شخص غادروا ووهان بالقطار الأربعاء، وذلك استنادا إلى مبيعات التذاكر.


يشار إلى أن عدد الوفيات جراء "كوفيد-19" في ووهان بلغ 2571 شخصا، أي نحو 80 في المئة من إجمالي الوفيات في الصين حسب الأرقام الرسمية.

وفي ذروة العزل، اضطر السكان على البقاء في بيوتهم، وتحولت ووهان إلى مدينة أشباح، حيث كانت الشوارع خالية ولا يوجد فيها سوى دوريات الشرطة وسيارات الإسعاف.

ومع تراجع الإصابات وحدة الوباء، بدأت السلطات بتخفيف هذه القيود في الأيام القليلة الماضية.

يشار إلى أنه لم يسجل في البر الصيني الرئيسي أي وفيات جديدة بسبب فيروس كورونا الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ تفشي الوباء، بينما تم تسجيل إصابتين جديدتين فقط في ووهان خلال الأسبوعين الماضيين.


ورغم حرص السلطات الصينية على المواءمة بين السماح بمزيد من حرية الحركة النشاط الاقتصادي من جهة والحيلولة دون موجة جديدة من العدوى من جهة أخرى، حيث توجد مخاوف خاصة من الحالات الوافدة من الخارج، قال مسؤولو صحة الثلاثاء إنهم ما زالوا يدعون سكان ووهان إلى عدم مغادرة الأحياء التي يعيشون فيها ولا مغادرة المدينة ولا الإقليم إلا للضرورة.