مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

ارشيفية

Image 1 from gallery

الصحة العالمية تنبه إلى "نقص عالمي مهول" في عدد الممرضين

نشر :  
23:19 2020-04-07|

أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، في تقرير حديث، أن العالم يحتاج الى قرابة ستة ملايين شخص إضافي يعملون في مجال التمريض، لأجل ضمان تقديم خدمات العلاج لمن يحتاجونها.
ويعاني موظفو القطاع حول العالم ضغطا كبيرا من جراء وباء كورونا (كوفيد 19) الذي أصاب أكثر من مليون و362 ألف وأودى بحياة أزيد من 76 ألف شخص.

وشددت المنظمة في التقرير الذي شاركت فيه الحملة الدولية "نورسينغ ناو" والمجلس الدولي للممرضات، على الدور الأساسي للممرضين والممرضات المحترفين الذين يمثلون أكثر من نصف العاملين في الطاقم الطبي.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان "الممرضون والممرضات هم الركيزة الأساسية للأنظمة الصحة".

وأضاف "اليوم، العديد من الممرضين والممرضات يجدون أنفسهم في طليعة التصدي لجائحة كوفيد-19".

وأشار التقرير الى وجود نحو 28 مليون ممرض وممرضة محترفين ممارسين في العالم، بحسب فرانس برس.


وبين سنتي 2014 و2018، ارتفع عددهم ب4,7 ملايين، لكن "ما يزال هناك نقص ب5,9 ملايين". ويتركز النقص في أكثر الدول فقرا في إفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.

ودعت المنظمات الثلاث الدول الى تحديد حاجاتها الملحة في هذا المجال، وجعل الاستثمار في التدريب والعمل والتأهيل أولويتها.

وأشار مدير المجلس الدولي للممرضات هاورد كاتون الى أن نسبة الإصابات والأخطاء الطبية والوفيات "أكثر ارتفاعا عندما يكون عدد الممرضين قليلا".

ونبهت ماري واتكينز التي شاركت في كتابة التقرير إلى أن أكثر الدول لم تعد تخرّج العدد الكافي من المهنيين في هذا المجال، وتعتمد على المهاجرين، الأمر الذي يزيد من خطورة الأزمة في البلدان التي يغادرها المهنيون المحترفون.

وقالت إن "80 في المئة من الممرضين المحترفين في العالم حاليا يعملون في خدمة 50 في المئة من السكان".


وطلبت واتكينز إخضاع العاملين في الطاقم الطبي للفحوصات الطبية لكشف فيروس كورونا المستجد، في وقت تشير التقارير الى أن 9 في المئة من هؤلاء مصابون بالفيروس في إيطاليا، و14 في المئة في إسبانيا.

وتابعت "هناك نسبة كبيرة من العاملين في الطاقم الطبي الذين سيمتنعون عن العمل خوفا من أن يصابوا هم بالمرض". كما لا يمكنهم التأكد، بسبب عدم إجراء الفحص، مما إذا كانوا قد أصيبوا به فعلا، وباتوا يملكون مناعة ضده، أي أنهم قادرون على العودة الى العمل.