صورة تعبيرية
ما العلاقة بين فيروس كورونا والأطفال المُصابين بأمراض الدماغ والأعصاب؟ - فيديو
قال استشاري الدماغ والأعصاب الدكتور صالح العجلوني، إن الأطفال المُصابون بالصرع أو التشنجات لا يُصابوا بالفيروس بنسب أكبر من غيرهم، إلا إذا كانوا مُصابين بأمراض مُزمنة أخرى كـ " السُكر، والكلى، والسرطان، وأمراض نقص المناعة"، فأمراض نقص المناعة جميعُها تزيد نسبة الإصابة بالفيروس.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "الصحة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن الحرارة عامل مُحفز للتشنج، وبالتالي ستزيد من حدوث التشنُجات، حيث إذا حدث التشنج داخل المنزل لا بُد من إجراء الإسعافات الأولية لهم للتخفيف من حِدة تلك التشنُجات.
وأشار إلى بعض الطُرق الإسعافية التي من الواجب إتباعها،وهي " وضع الطفل على سطح مُستوٍ، وإبعاده عن أي شيء قد يؤذيه، ونزع أي ملابس ضيقة عنه، وعدم وضع أي شيء في فمه من أدوية، أي أنه من الخطأ وضع أي شيء في فم الطفل خوفاً من الإختناق، وضعه على أحد الجانبين الأيمن أو الأيسر كي لا يتقيأ أو يجد صعوبة في التنفس"، ويجب التعامل مع الحالة بكُل هدوء، وفي حال استمر التشنج أكثر من خمسة دقائق يجب حينها اللجوء للتدخل الطبي.
وبين أن هناك حالات فردية وليست دراسات لإصابة مريضة صينية بالتهاب بالأعصاب الطرفية قُبيل ظهور أعراض الفيروس في الجهاز التنفسي، ولم يكُن هناك استجابات عصبية لديها، وتشافت بعد تلقيها العلاج، وبعض الحالات الفردية أيضاً أُصيبت بالتهاب الدماغ وبالتالي أدى إلى فُقدان حاسة الشم والتذوق لديهم، إلا أنها حالات فردية ولا يوجد دراسات تؤكد ذلك.
وأكد أن تلك الفئة من الأطفال من غير السهل التعامل معهم، إذا أنه على الأهل أن يكون لديهم معلومات كافية عن مرض طفلهم، والتعامل معهم بطريقة استثنائية خلال تلك الفترة لتغيير الروتين المُعتادين عليه سابقاً.و وضع برنامج خاص له للطعام والنشاطات وغيرها... وملئ فراغ الطفل دون إعطائه أوامر أكبر من إستيعابه وإدراكه.
ولفت إلى حُب الأطفال للشم وتذوق الأشياء، لذلك من الضروري الإنتباه خلال هذه الفترة من المُعقمات ذات الروائح القوية وإبعادها عنهم، وفي ظل هذا الظرف يجب التيقظ لهم والتواصل مع الطبيب عن طريق الهاتف في وقت الحاجة، وغير ذلك يجب أن يبقى مُنتظم بأدويته.