ارشيفية
وزير الإعلام: نرصد كل الملاحظات الواردة إلينا من المواطنين والمؤسسات - فيديو
قال وزير الدولة لشؤون لااعلام أمجد العضايلة، إن فرق العمل الحكومية وخليّة الأزمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، ترصد كل الملاحظات والاستفسارات الواردة إليها من المواطنين أو من المؤسّسات، ولا تهمل أيّاً منها.
وأكد خلال إيجاز صحفي مساء الثلاثاء، أن هناك قضايا مهمة قيد البحث والدراسة، مثل استمرارية التعليم لطلبة الجامعات والمدارس، وامتحانات نهاية الفصل الدراسي، وآليات العمل والدوام خلال شهر رمضان المبارك، ورواتب العاملين في القطاع الخاص، وغيرها من القضايا حيث سيتم الاعلان عن قراراتنا حول هذه القضايا فور اتخاذها بشكل رسمي.
وبشأن الحظر الشامل، قال الوزير العضايلة، " أننا قد نلجأ إليه خلال الأيّام المقبلة، من أجل الحفاظ على صحّة المواطنين وسلامتهم، ولتمكين فرق التقصّي الوبائي من أداء دورها بكفاءة وفاعليّة، أودّ أن أشير إلى أنّنا لم نحدّد مدّة هذا الحظر أو موعده حتى الآن.
وتابع حديثه: "ما نأمله منكم أن لا يتحوّل الوقت الذي تتأخّر فيه المعلومة إلى مساحة للتراشق أو الترويج للمعلومات غير الدقيقة أو الإشاعات، ونحن على العهد سنتحلّى دائماً بالمصداقيّة والشفافيّة، ونضعكم بصورة المعلومات أوّلاً بأول".
ووجه وزير الاعلام الشكر، للإعلاميين، على تواصلهم الدائم معنا، وحرصهم الكبير على استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، وهذا ينمّ عن حسّ كبير بالمسؤوليّة، ومساندة جهودنا في هذه المحنة، التي نسأل الله أن تمضي سريعاً.
وطلب من الصحفيين والاعلاميين، مساندة جهودنا في التصدّي للإشاعات والأخبار المغلوطة، والوقوف بوجه حالة التراشق التي نراها في بعض الأحيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عندما تظهر أي قضيّة تشغل الرأي العام.
ووجه العضايلة رسالة لجميع الأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم أو الخاضعين للحجر أو المخالطين أن يلتزموا بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة وإجراءاتها، وأن لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونيّة أو يعرّضوا غيرهم للمخاطر الصحية.
وختم الوزير قوله: "نكرر مجدّداً أن المرض ليس عيباً؛ بل العيب أن نخفي ذلك، وأن نعرّض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر".