ارشيفية
وزير الإعلام: تدارسنا إمكانية عودة الطلبة والمواطنين في الخارج.. فيديو
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني، اطمأنّ على مستوى المخزون الاستراتيجي من المعدّات والمستلزمات الطبيّة، كما أكّد على ضرورة تعزيز المخزون الاستراتيجي من المواد الغذائية، وضمان جودتها.
وأكد الوزير العضايلة خلال إيجازصحفي مساء الاثنين، أن صحة الأردنيين وسلامتهم، في الداخل والخارج، هي الهدف الأسمى أولاً وأخيراً، وبأن جميع الإجراءات التي نتخذها تهدف إلى حمايتهم والحفاظ على صحتهم.
وبين أن الحكومة تدارست إمكانيّة عودة الطلبة والمواطنين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج، الراغبين بالقدوم إلى المملكة.
وأشار إلى أن الطائرات تعتبر من أهمّ الأماكن التي تنتقل فيها العدوى، وهذا يشكّل تهديداً لصحّة المسافرين، وبالتالي من واجبنا عدم التسرّع في اتخاذ قرار بهذا الشأن، وأن الكثير من دول العالم التي انتشر فيها وباء كورونا، تنصح مواطنيها المقيمين خارجها بالبقاء في أماكنهم خلال هذه المرحلة، وذلك حفاظاً على صحّتهم وسلامتهم.
وقال إنه في حال تمّ الوصول إلى قرار بشأن إمكانيّة العودة، سيخضع العائدون إلى الحجر الصحّي الإلزامي لمدّة 17 يوماً.
ونصح الوزير الطلبة في الخارج بمتابعة أوضاعهم الدراسيّة مع جامعاتهم في الدول التي يقيمون بها، وأن يلتزموا بالتعليمات الصادرة عنها حتّى لا يتضرّروا أكاديميّاً، خصوصاً وأنّ بعض الدول أعلنت مواعيد الامتحانات النهائيّة ولا نريد لطلبتنا الأعزّاء أن يفقدوا فصلهم الدراسي.
وبخصوص الالتزام بتعليمات حظر التجول، قال الوزير إن هناك ارتفاع بعدد المخالفات خلال الـ 24 ساعة الماضية، التي وصلت إلى 1036 مخالفة، حيث تم ضبط 552 مركبة مخالِفة.
وأشار إلى الأجهزة الأمنية رصدت الاثنين حالات للتنزّه، وممارسة بعض أنواع الرياضات الجماعيّة، مؤكدا على أن هذه الممارسات تخالف تعليمات حظر التجول، وسيتم التعامل معها وفق أحكام القانون.
وتابع الوزير، قد نضطر خلال الأيام المقبلة إلى فرض حظر تجوّل شامل لأكثر من يوم، مثلما فعلنا يوم الجمعة الماضي؛ وذلك لتمكين فرق التقصّي الوبائي من زيادة فاعليّة عملها.
واوضح العضايلة، أنه تم عزل مبنى في حي الجامعة بمنطقة ضاحية الرشيد في العاصمة، بعد تسجيل عدد من الإصابات أمس الأحد كإجراء صحي احترازي، لتمكين فرق التقصي الوبائي من الوصول للمخالطين وفحصهم، وتعقيم الموقع.
