ارشيفية
وزير الإعلام: قرار إغلاق جميع معابر الأردن البرية والبحرية والجوية مستمر حتى إشعار آخر.. فيديو
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة، إن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد أهمية إيجاد حلول إبداعية ومبتكرة لمواجهة التحديات التي نمر بها جراء هذه الأزمة، خصوصاً ما يتعلق بدوام المؤسسات، وإعادة عجلة الإنتاج، دون تعريض سلامة المواطنين وصحّتهم للخطر.
وأكد الوزير خلال إيجاز صحفي عقد مساء الأحد، أنه لم يتم اتخاذ أي قرار جديد بشأن استئناف عمل المؤسّسات الحكوميّة والخاصة، أو تمديد قرار تعطيلها، من غير المستثناة سابقاً من هذا القرار، بما في ذلك المدارس والجامعات، وأنّ مثل هذه الموضوعات ما زالت على طاولة البحث، وسنعلن عن أيّ قرارات فور اتخاذها، وأن ما يتمّ تداوله حول هذا الأمر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، هي مقترحات وتوصيات تتمّ دراستها حاليّاً من الفرق المختصّة، ضمن مجموعة من الخيارات، وليست قرارات.
واشار إلى أن الحكومة ومنذ بداية الأزمة، اتخذت الحكومة والجهات الرسميّة 207 قرارا وإجراءات، تهدف إلى حماية المواطنين، والحفاظ على سلامتهم، والتخفيف من الأضرار التي أصابت العديد من القطاعات والأفراد جرّاء هذه الأزمة.
وأضاف أن نسبة الطلبة الذين تمكنوا من الوصول إلى المنصّة بلغت حوالي (70%)، فيما تمكن (33%) منهم من متابعة الحصص الدراسيّة عبر قنوات التلفزيون، حيث ستعلن الوزارة خلال الأسبوع الحالي عن النتائج التفصيليّة لتقييم الطلبة وأولياء أمورهم للتعليم عن بُعد، بهدف البناء عليها وتطويرها.
وأشار إلى أن قرار إغلاق المعابر الحدودية، الجوية والبرية والبحرية، أمام حركة الركاب مستمر حتى إشعار آخر، وهو مرتبط بتطوّرات الأوضاع داخليّاً وخارجيّاً، ولم يتمّ حتى الآن، تحديد موعد لإعادة فتحها واستئناف الحركة عليها؛ علماً بأنّ حركة الشحن على هذه المعابر لم تتوقّف منذ بدء الأزمة
وبخصوص الطلبة الأردنيين في الخارج، قال الوزير العضايلة، أنهم محط اهتمامنا وتقديرنا، وسفاراتنا في الخارج تتابع شؤونهم أولاً بأول، ولن ندخر جهداً من أجلهم، ونأمل أن تسنح الظروف في أقرب فرصة ممكنة لعودتهم إلى وطنهم، وما زلنا ندرس إمكانيّة ذلك.
وقال: "لدينا إجراءات ميدانيّة جديدة تتعلّق ببعض المناطق، والهدف منها زيادة إجراءات الوقاية والاحتراز، وحماية المواطنين؛ سيعلن عنها مدير خليّة الأزمة العميد مازن الفرّاية. وقبل ذلك سأترك الحديث لمعالي وزير الصحّة ليضعنا بصورة المستجدّات".