مشروع توسعة قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى البشير
وزيرا الاشغال والصحة يتفقدان مشروع توسعة قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى البشير
تفقد وزير الأشغال العامة و الإسكان المهندس فلاح العموش ووزير الصحة الدكتور سعد جابر مشروع توسعة قسم الإسعاف والطوارئ في مستشفى البشير الذي تنفذه وزارة الأشغال بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية "USaid" بكلفة 22 مليون دولار أمريكي وبسعة 150 سريرا للتخفيف من الاكتظاظ الذي يعانيه أكبر مستشفيات وزارة الصحة والذي يضم جميع التخصصات الطبية الرئيسية والفرعية.
وقال العموش أن الوزارة حرصت على وضع أفضل المخططات والتصاميم الهندسية ليكون المبنى الجديد لقسم الطوارئ الجديد للبشير بمثابة المستشفى الأول على مستوى المملكة للإسعاف والطوارئ.
وأضاف أن المبنى الجديد للإسعاف والطوارئ جاء بعد الزيارات المتكررة لجلالة الملك إلى المستشفى وتوجيهات جلالته بضرورة تنفيذ توسعة للمستشفى لرفع كفاءة وجاهزية البنية التحتية للمستشفى، والذي يقدم الرعاية الطبية لأعداد كبيرة من المرضى يومياً وعلى مدار الساعة.
المساحة الإجمالية لمبنى الإسعاف والطوارئ الجديد بحدود 21 ألف متر مربع ويضم 147 سريرا وسيتم تزويده بأكثر الأجهزة حداثة وتطورا وتشمل تصاميم القسم ومخططاته غرفا للعمليات والعناية الحثيثة والمركزة وكافة الأقسام الطبية وبنى تحتية متكاملة .
وانطلق العمل بالمشروع في تموز من العام 2018 ومن المقرر البدء بتشغيله خلال الأسابيع المقبلة حيث بلغت نسبة الانجاز 100% ووفقا للموعد التعاقدي ما بين وزارة الأشغال والمقاول، و يجري حاليا إعداد عطاء للتأثيث والتجهيز من قبل الوكالة الأمريكية "usaid".
من جهته قال جابر أن هذا المشروع يأتي استكمالا لمشروع متكامل ويتماشى مع التطلع لتطوير خدمات الإسعاف والطوارئ في مستشفى البشير في إطار الخطة الحكومية الشاملة لتطوير أقسام الإسعاف والطوارئ إذ يتميز المشروع بهيكلته التي تتيح إجراءات سريعة لاستقبال المرضى وتصنيف حالاتهم المرضية.
بين أن مستشفى البشير أكبر مستشفى تحويلي تابعا للوزارة من حيث عدد الأسرة والكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية وأعداد المراجعين ولا سيما للإسعاف والطوارئ الذي يراجعه أكثر من 600 ألف مواطن سنويا .
وبين أن أعمال تطوير وصيانة جرت للمستشفى على ثلاث مراحل مختلفة بدأت عام 2002 ومستمرة حتى الآن، وبكلفة تصل إلى نحو 74 مليون دينار.