ارشيفية
قلق حقوقي حول صحة الأسرى في سجون الاحتلال بسبب كورونا
أعربت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في غزة، عن قلها البالغ جراء استخفاف سلطات الاحتلال المتعمد بسلامة وصحة الأسرى والمعتقلين بسجونها في ظل التفشي الواسع لفيروس كورونا.
واعتبرت الهيئة أن طريقة تعامل سلطات الاحتلال يشكل خطراً على حياة الأسرى، في ظل معاناة أعداد كبيرة أساساً، من سياسة الإهمال الطبي، وغياب الرعاية الصحية، وعدم الالتزام بمبادئ الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
وأشارت الهيئة إلى التطور الخطير بعد إعلان هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، نتائج الفحص المخبري للأسير المحرر نور الدين صرصور (19 عاماً)، من بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، والتي أثبتت إصابته بفيروس كورونا، علماً أنه تم الإفراج عنه يوم الثلاثاء، من معتقل عوفر العسكري، بعد أن أمضى يومين في معتقل عتصيون قبل الإفراج عنه.
وطالبت الهيئة، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذا الإهمال، معربة عن مخاوفها من الخطر الذي يواجه حوالي 5 آلاف معتقل في سجون الاحتلال بينهم 180 طفلاً، و41 إمرأة، و700 أسير يعانون أمراضاً مزمنة.