أثناء تسليم هدية ملكية للعريس
ماذا قال الأردنيون عن إلقاء القبض على "عريس الحجر الصحي"؟.. فيديو
رحب غالبية الأردنيين بقرار الحكومة ضبط "عريس البحر الميت" وذويه ، وايداعهم في احد مراكز الاصلاح والتأهيل بعد أن خالفوا قرار الحكومة والتعهد الذي وقع عليه العريس حين خرجوه من الحجر الصحي بعدم الاختلاط والتزام الحجر المنزلي، ضمن اطار الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا.
اقرأ أيضاً : هدية ملكية لعريس أردني وعروسته تزوجا بأحد فنادق الحجر الصحي - فيديو
وكان ذو العريس قد أقاموا له حفل استقبال في أحد أحياء العاصمة عمان، بمناسبة زواجه وخروجه من الحجر الصحي سليما، حيث اىظهر مقطع فيديو تم تداوله على موغاقع التواصل الاجتماعي العريس واذويه وقد اقاموا حفل استقبال له حيث خالط العريس كثيرا من الحضور!,
اقرأ أيضاً : القبض على العريس الذي خالف قانون الدفاع
وكان ذو العريس قد أقاموا له حفل استقبال في إحدى مناطق العاصمة عمان و الذي كان محجورا عليه في أحد فنادق البحر الميت، ما أثار سخط وغضب الأردنيين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأنه خالف التعهد الذي وقع عليه والتزم به قبل مغادرته الفندق الذي كان يقيم فيه والمخصص للحجر الصحي، معتبرين أن العريس وذويه استهتارا بأرواح وصحة الاردنيين، وأن المسؤولية كانت تتطلب منهم عدم الاختلاط بأي شخص حفاظا على صحة الأردنيين، والإلتزام بما وقع عليه العريس لحظة خروجه من الحجر الصحي.
اقرأ أيضاً : أردنيون لوزير الصحة: "ضلك طلّ علينا كل يوم"
الحكومة أكدت بعد قرار القبض عليه أنها لن تتهاون مع أي شخص يخالف قانون الدفاع وأنها ستتخذ أشد الإجراءات القانونية بحق كل من يتجاوز على القانون.
ولم يجد العريس أحد ليقف معه أو يدافع عنه،باستثناء البعض الذين اعتبروا انه في حالة فرحة وكان محجور عليهم.
وتفاعل الأردنيون مع خبر القبض عليه، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ، منتقدين ما قام به العريس، رغم كل الاحترام والدعم الذي حظي به، ومنها الهدية الملكية بمناسبة زفافه أثناء الحجر.
واعتبر بعض الناشطين أن العريس بهذا العمل خالف القانون، وعرض صحة الأردنيين للخطر، وأنه يستحق قرار التوقيف.
وأعربوا عن تقديرهم للقرار الحكومي، مشيرين إلى أن الأردن لم يقصر مع العريس، وانه حظي بهدية ملكية، واحترام وتقدير كبيرين أثناء وجوده في فترة الحجر بالبحر الميت.
وتاليا بعض ردود الفعل التي رصدناها من الصفحة الرسمية لموقع رؤيا الاخباري على الفيسبوك: