وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد عودة العضايلة
العضايلة: الأيام المقبلة حاسمة جداً في انحسار وباء كورونا في الاردن.. فيديو
قال وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة، إن ارتفاع عدد الوفيّات بفيروس كورونا المستجدّ في الأردن إلى أربع وفيات، متوقّع وطبيعي فغالبيّة دول العالم التي أصابها فيروس كورونا شهدت حالات وفاة.
وبين خلال إيجاز صحفي الاثنين، أن هذا الارتفاع يعكس خطورة الوباء، وصعوبة التعامل معه، مشيرا الى أنه لا بدّ من أخذ الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات التي أعلنتها الحكومة والقوّات المسلّحة والأجهزة الأمنيّة.
وأضاف الوزير العضايلة، أنه وخلال اليومين الماضيين شهدنا انحساراً في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، وهذا لا يعني انحسار الوباء، بل ما زال الخطر قائماً، وما زال الحذر مطلوباً، والالتزام واجباً، خصوصاً في ظلّ تزايد حالات الوفاة"، مؤكدا أن الأيام المقبلة حاسمة جدّاً في حصر انتشار الوباء، والقضاء عليه.
وأشار إلى أن هذا الأمر يعتمد على وعي المواطنين والتزامهم بتعليمات الوقاية والسلامة العامّة وحظر التجوّل، ومدى إدراكهم لخطورة هذا الوباء، وأن الوباء ما زال تحت السيطرة.
وقال إنه منذ الصباح الباكر، بدأت عمليّات فكّ حظر الأشخاص المتواجدين في الحجر الصحّي في الفنادق، وفق إجراءات دقيقة، تحافظ على صحّتهم، وصحّة المقرّبين منهم وسلامتهم.
وتابع، لمسنا ارتياحاً لهذه الإجراءات من الأشخاص الذين خرجوا من الحجر ومن ذويهم، وهذا يؤكّد أنّ صحّتكم وسلامتكم لدينا أولويّة قصوى.
وأكد الوزير أن الأشخاص الذين تمّ إخراجهم من الحجر الصحّي في فنادق عمّان والبحر الميّت، سيخضعون إلى حجر صحّي منزلي لمدّة أسبوعين، كإجراء احترازي، حفاظاً على صحّتهم وسلامة المقرّبين منهم.
كما وحذر من مخالطة الأشخاص الخارجين من الحجر الصحّي أو زيارتهم، لأنّهم في فترة حجر صحّي جديد، ويجب التعامل معهم على هذا الأساس.
ونوه الى أن بعض البنوك ومحلات الصرافة المصرّح لها فتحت أبوابها لاستقبال المواطنين، بأقلّ عدد ممكن من الموظفين، وبإجراءات احترازيّة ووقائيّة صارمة.
كما وأشاد الوزير بدور نشامى القوات المسلّحة الباسلة، والأجهزة الأمنيّة والشرطة المجتمعيّة، الذين تطوّعوا وبادروا بتنظيم دخول المواطنين إلى البنوك والمحال المصرّح لها بفتح أبوابها.
وقال إنه ورد بعض الملاحظات التي وردت حول عدم قدرة العديد من المواطنين، خصوصاً كبار السنّ وذوي الاحتياجات الخاصّة من الوصول إلى البنوك، وكذلك عدم وجود بنوك قريبة من مناطق سكن العديد من المواطنين.
