وزير الصِّحة: ما يحدث في إربد حماية للسكان والوطن
وزير الصحة: الملك أمر بإحضار 100 ألف جهاز فحص "كورونا" إضافي
قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر الملك، إن جلالة الملك عبدالله الثاني أمر بإحضار 100 ألف جهاز فحص "كورونا" إضافي ستصل خلال 8 أيام.
وأضاف أنه تم فحص حوالي ألف ونتتبع كل من خالط الجمعة، وعدد إصابات إربد وصلت إلى 77 ما يحتم فحص 770 شخصا، و"كورونا" مرض غدار وإذا التزمنا لمدة أسبوع سيبدأ العدد بالانخفاض.
وأكد أن عزل محافظة اربد، هو لحماية السكان والوطن، وهذه الإجراءات ستحدث أيضا في أي بؤرة تحدث بها إصابات بفيروس كورونا المستجد، ومع كل حالة إصابة يتم فحص 100 مخالط لها.
وأضاف الوزير في تصريحات صحفية، الجمعة، أن هذا الوطن لنا وعلى الجميع أن يسهم في المحافظة عليه، ويكون هذا الحفاظ بالالتزام بتعليمات الحكومة أولا بأول، ولا يستفيد من العناد سوى الفيروس، وأن من لا يريد تصديق الحكومة بخطورة الوضع الصحي الناجم عن الفيروس فلينظر إلى الولايات المتحدة الأميركية فهناك بعض المرضى من لا يجد سريرا له للعلاج.
وأشار الوزيرإلى أن التتبع الوبائي سيكون حاضرا مع كل حالة وهو إجراء لحماية البلاد من فتك الوباء وانتشاره، وأن الصمود من قبل السكان في هذا الوطن لمدة أسبوع واحد سيجعل الإصابات تتراجع أما عكس ذلك فإن العدد سيزداد.
وشدد على وأكد أن أكثر الفئات التزاما هي فئة الإناث وكبار السن، وأقلها التزاما هي الفئة المراهقين وهي التي تحتاج للتوعية والحث على تطبيق التعليمات فلا أحد مستثنى من الخطر. وبين أن الفحص المخصص لكشف فيروس كورونا غير مزعج وهو عبارة عن مسحة بسيطة من الأنف والحلق وخلال خمس ساعات تخرج النتيجة ويطمئن الشخص على نفسه ويحميها ويجنب المخالطين له والوطن شر انتشار الوباء، وإنه وكادر مكتبه قاموا بفحص الفيروس بالإضافة إلى كوادر المستشفيات. ولفت إلى أن وزارة الصحة حاصرت كل المخالطين للممرضة المصابة بالفيروس، وتم التوسع بفحص المجاورين لعمارة في إحدى مناطق العاصمة عمان بعد فحص سكانها جميعا.
وأشار أن وزارة الصحة والريادة والاقتصاد الرقمي تعاونتا لتصميم تطبيق جديد يتم من خلاله التواصل مع أي شخص تظهر لديه أعراض الفيروس مع طبيبين وتقديم النصيحة له وتحديد موقعه والتحرك إليه أو الطلب منه الحضور إلى المستشفى. ونوه إلى أن الأطفال قد يكونون بؤرة عدوى للفيروس ولذلك يجب الحذر، وعلى الجميع الانتباه من هذا الفيروس الذي أقل ما يمكن وصفه بالـخبيث.
وتعجب من أشخاص يطلبون كوادر الدفاع المدني لشعورهم بالصداع الخفيف بالرأس وتبقى الكوادر معه حتى يعود إلى منزله وأن هذا استهلاك وضغط ليس وقته أبدا فالوطن يحتاج منا أكثر مسؤولية.
وأكد أن الإنتاج المحلي من وسائل الحماية كاف للكوادر الطبية حتى هذه اللحظة، وأن التحدي الأكبر هو استمراره فترة طويلة. وقال إن الشعب الأردني وكل المقيمين على هذه الأرض واع ومثقف وبتكاتف الجميع حتى يتم قهر الفيروس وأن الالتزام يقلل فترة الحظر على الجميع والوطن حتى تعود عجلة الحياة إلى مرافقه كافة.
