نشامى جيشنا العربي
الشعب والحكومة في خندق واحد ضد وباء كورونا
أظهرت نتائج استطلاع للرأي، أن الأردن شعباً وحكومة في خندق واحد ضد الكورونا، وان المواطنين يتفاعلون بإيجابية مع قرار منع التجول، ويتفهمون أهمية هذا القرار في مواجهة فيروس كورونا.
وعبر 95 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع الذي نفذته "شركة أناليسيز للدراسات والأبحاث" لقياس آراء الأردنيين حول فيروس كورونا المستجد، عن ثقتهم بإجراءات الحكومة من إيقاف الحياة العامة وابقاء جميع المواطنين في منازلهم في الفترة الحالية.
كما عبر 92 بالمئة من المواطنين عن ثقتهم بقدرة الحكومة على تحمل مسؤوليتها، بينما يرى 96 بالمئة أن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح، فيما عبر 92 بالمئة عن تفاؤلهم بقدرة الدولة على إنهاء الأزمة الحالية المتعلقة بفيروس كورونا. وكشف الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من 8400 مواطن ومواطنة من جميع محافظات المملكة، تراوحت أعمارهم بين 18 – 70 عاماً، بشأن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار هذا الفيروس يومي 23 - 24 آذار الحالي، ان 94 بالمئة من المشاركين عبروا عن رضاهم عنها، وعن تفهمهم لقرار الحكومة بفرض حظر التجول في المملكة. وأفاد 84 بالمئة من المشاركين، بانهم قادرون على الالتزام بالحظر مهما طال زمنه، بينما البقية "أي 16 بالمئة" غير قادرين على الالتزام به رغم تفهمهم للقرار وضرورته. كما اظهرت نتائج الاستطلاع، أن 33 بالمئة يعتقدون أن المواطنين لا يأخذون موضوع خطورة فيروس كورونا بجديّة، بينما في الاستطلاع السابق رأى 57 بالمئة من المشاركين أن المواطنين لا يرونه فيروسا خطيرا، كما يعتقد 59 بالمئة من المشاركين بالاستطلاع أن المواطنين يأخذون قرار منع التجول بجدية تامة.
وعند سؤال المشاركين عن المنصات والمحطات التي يحصلون منها على المعلومات المستجدة عن جائحة الكورونا، كانت النتائج متباينة، فقال 72 بالمئة من المشاركين إنهم يحصلون على المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا من خلال الفيس بوك، و57 بالمئة يحصلون عليها من خلال التلفزيون، و33 بالمئة من خلال الصفحات الإلكترونية. وعند سؤالهم عن كيفية امضائهم لوقتهم خلال الحظر، اشار 65 بالمئة منهم إلى أنهم يتصفحون الإنترنت، بينما يفضل 48 بالمئة مشاهدة الأخبار على التلفاز، أما 27 بالمئة من المشاركين فينجزون أعمالهم عن بُعد (أونلاين)، و20 بالمئة يقضون وقتهم بالطبخ، ويقوم 19 بالمئة بمشاهدة التلفاز (البرامج الترفيهية مثل الأفلام والمسلسلات)، بينما يقضي 18 بالمئة الوقت بالراحة و17 بالمئة منهم في تدريس الأطفال.
اما بالنسبة لتأثير فيروس كورونا على المواطنين فكانت النتائج متفاوتة، فهنالك من يشعرون بالقلق والخوف، وتصل نسبتهم إلى 53 بالمئة وهي ذات النسبة التي تشعر بالتوتر، بينما 80 بالمئة يشعرون بالتفاؤل نحو المستقبل، أما الذين يشعرون بالسيطرة الكاملة على حياتهم فقد كانت نسبتهم 67 بالمئة من المشاركين.