لليوم الثاني على التوالي أثبت الشعب الفلسطيني قدرته على الالتزام بالحجر المنزلي وانه يستطيع الحياة بالمقاومة والوقاية من هذا الفيروس الذي يفتك بأكثر ....
لليوم الثاني على التوالي أثبت الشعب الفلسطيني قدرته على الالتزام بالحجر المنزلي وانه يستطيع الحياة بالمقاومة والوقاية من هذا الفيروس الذي يفتك بأكثر الدول تقدما على صعيد النظام الصحي، فالمصل الموجود حاليا هو الحجر المنزلي انطلاقا من المقولة القائلة الوقاية خيرٌ من الف علاج.
فيما تتابع السلطة الفلسطينية اجراءات الوقاية على المعابر والجسور وتباعا لهذه السياسة تم الكشف عن اصابة جديدة لسيدة من دينة رام الله عائدة من الولايات المتحدة قامت بحجر نفسها منزليا دون مخالطة احد ليرتفع بذلك اجمالي عدد المصابين الى 60 إصابة من بينهم ست عشرة اصابة تعافت من بيت لحم.
اقرأ أيضاً : التحضير لعزل طلبة من ايطاليا- تسجيل اصابة جديدة في رام الله- فيديو
فيما أدانت الحكومة الفلسطينية على لسان الناطق باسمها التصرف اللاأخلاقي والعنصري الذي قامت به سلطات الاحتلال تجاه احد العمال الفلسطينيين بإلقائه على قارعة الطريق بحجة الاشتباه باصابته بفيروس كورونا، فيما أكدت الفحوصات الطبية الفلسطينية التي اجريت له عدم إصابته بالفيروس.
اما فيما يتعلق بالطلاب الفلسطينيين العشرة العائدين من ايطاليا الى الصفة الغربية فقد قامت الحكومة الفلسطينية بنقلهم بسيارة اسعاف خاصة الى مركز الحجر الصحي الكائنِ في مدينة رام الله كاجراء احترازي.
ولأن لكل قاعدة شواذ كان هناك عددا من المواطنين الذين لم يلتزموا بشروط الحجر الإلزامي فصدرت بحقهم مذكرات توقيف لثمان وأربعين ساعة على ذمة النيابة العامة كعقوبة رادعة لمن لا يتقيد بالحجر المنزلي للوصول للنتيجة المرجوة ألا و هي انحسار فايرس كورونا في فلسطين .
