جلالة الملك عبدالله الثاني - ارشيفية
الملك يطمئن على المخزون الاستراتيجي لمستوعبات صوامع الحبوب في الغباوي
اطمأن جلالة الملك عبدالله الثاني، يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الاثنين، على المخزون الاستراتيجي لمستوعبات (صوامع) الحبوب في منطقة الغباوي، في إطار حرص جلالته على تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين والحفاظ على الأمن الغذائي الوطني، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية جراء فيروس كورونا.
وأكد جلالة الملك، خلال الزيارة التفقدية، أن تأمين احتياجات المواطنين من السلع الأساسية أولوية في جميع الظروف، لافتا جلالته إلى أن الهدف تحقيق مخزون استراتيجي آمن من تلك السلع، بما يكفي لأكثر من عام.
وأوعز جلالة الملك للمعنيين بوضع خطة لزيادة المخزون الاستراتيجي الغذائي، من خلال زيادة الإمكانيات التخزينية ورفع الإنتاج المحلي. واستمع جلالة الملك إلى شرح قدمه وزير الصناعة والتجارة والتموين الدكتور طارق الحموري، استعرض خلاله الميزات التي وفرتها مستوعبات الحبوب في منطقة الغباوي بمضاعفة المخزون الاستراتيجي، إلى جانب الحفاظ على سلامة المواد المخزنة في مختلف الظروف الجوية.
كما عرض الحموري للخطط المستقبلية لتوسيع المستوعبات، بما يضمن زيادة فترة الأمان للمخزون الاستراتيجي. وحسب أرقام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، فإن إجمالي السعات التخزينية المتوفرة، موزعة على جميع مناطق المملكة، يبلغ مليونا و 100 ألف طن، ومن المتوقع أن تصل في نهاية العام إلى مليون و450 ألف طن. بدوره، قدم مدير إدارة الهندسة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي المهندس جمال المحسن شرحا حول الطرق الفنية لتخزين الحبوب، وطريقة إنشاء المستوعبات وميزاتها.
وأوضح أن المستوعبات نفذت وفقا لآلية التخزين الأفقي وليس العمودي، ما يساعد على التقليل من الحاجة إلى الطاقة لرفع الحبوب والتقليل من آثار الكوارث الطبيعية، إضافة إلى أن مدة التنفيذ أسرع، خصوصا في حالات الطوارئ.
وأشار إلى أن المستوعبات تعتمد على طريقة التخزين المكتوم وفقا لأحدث المعايير العالمية، بما يضمن عدم دخول الهواء والماء، ويحول دون حدوث أية إصابات حشرية، وعدم الحاجة إلى التعقيم، ما يسهم في الحفاظ على خصائص الحبوب لفترات طويلة تصل إلى سنتين، وهذه طريقة تناسب التخزين الاستراتيجي طويل الأمد.
يشار إلى ان المستوعبات أنشئت من خلال الحكومة والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وإدارة الهندسة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي.