Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
الكلالدة يؤكد اهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة والعمل السياسي | رؤيا الإخباري

الكلالدة يؤكد اهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة والعمل السياسي

الأردن
نشر: 2014-11-17 12:45 آخر تحديث: 2016-06-26 15:24
الكلالدة يؤكد اهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة والعمل السياسي
الكلالدة يؤكد اهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة والعمل السياسي

الراي - أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة أهمية مشاركة الشباب في الحياة العامة والعمل السياسي المنظم.

وبين الدكتور الكلالدة خلال لقاء حواري مع طلبة الجامعة الهاشمية اليوم الاثنين، ونظمه معهد الديمقراطي الوطني NDI وبمبادرة من وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، أن فئة الشباب تحت (24) سنة يشكلون ما نسبته 62 بالمئة من مجموع السكان في الأردن.

وقال إن الأردن قطع شوطا متقدما في عملية الإصلاح المتدرج المبني على الظروف الذاتية للأردن، خاصة في عملية التعديلات الدستورية التي جرت عام 2011 حيث كرست العمل الديمقراطي، وفتحت الباب واسعة للمزيد من نضوج التجربة الديمقراطية الأردنية، مشيرا إلى التعديلين الأخيرين على الدستور اللذين سيمكنان من الوصول إلى الحكومات البرلمانية، وتوسيع مهام الهيئة المستقلة للانتخاب لتشرف على أي انتخابات عامة تجري في المملكة. ودعا الشباب للاستجابة للتوجيهات الملكية في المواطنة الفاعلة والانخراط في العمل المنظم والمنتج والمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات والحقول السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشيرا أن الوزارة اطلقت سلسلة من المبادرات للحوار والنقاش مع الشباب، وسماع وجهات نظرهم وتبادل الآراء معهم.

وأشاد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية خلال اللقاء بالنظام الانتخابي الجديد لمجلس طلبة الجامعة الهاشمية، منوها بأن القوائم النسبية المفتوحة هي نظام انتخابي ديمقراطي متقدم جداً، ويُعزز من التجانس داخل الجسم الطلابي، ولا يُقصي أحداً.

وأوضح أن هناك حوالي 102 نظام انتخابي في العالم، ربما يكون من أنسبها للمجتمع الأردني هي القائمة النسبية المفتوحة حيث تتيح الخيار على مرحلتين في الأولى تختار القائمة وهنا تصوت لبرنامج القائمة ثم تختار أفرادا محددين داخل القائمة يمثلوا تطلعاتك بشكل أفضل وتثق بقدراتهم.

وأشار إلى قانون الأحزاب الجديد الذي عمل لمصلحة الشباب في تخفيض سن العضوية إذ أنه اعتمد سن الثامنة عشرة بدلا من الحادية والعشرين، كما لم يشترط الإقامة الدائمة في الأردن حيث انه فئة الشباب هي المستفيدة من هذه المادة التي عادة ما تسافر إما للدراسة أو العمل.

وقال الدكتور الكلالدة أن الأحزاب الأردنية لديها برامج في مختلف المجالات لكنها بسبب ظروف موضوعية وذاتية لم تستطيع إقناع النسبة الأكبر من الشارع الأردني بتلك البرامج اكما أنها لم تغيرها منذ مدة طويلة ولم تغير خطابها مما شكل عدم ثقة لدى الشارع في تنفيذ تلك البرامج.

وحضر اللقاء الحواري عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور يوسف عليمات، ومدير برنامج أول في المعهد الديمقراطي الوطني NDI سلوبودان ميليك، والطلبة المشاركون في برنامج أنا أشارك، وجمهور من طلبة الجامعة.

يذكر أن برنامج "أنا أشارك" قد أطلقه المعهد الديمقراطي الوطني NDI بهدف تمكين الشباب في الجامعات الأردنية للعب دور فاعل في العملية السياسية وعملية صنع القرار في الأردن، وإيجاد القيادات الشبابية الفاعلة والمساهمة في عملية التنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة

newsletter