مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

أرشيفية

Image 1 from gallery

مُستشار أمراض سارية: التحدي الأكبر منع انتشار كورونا داخليًا - فيديو

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

قال مستشار الأمراض المُعدية والسارية أسامة أبو عطا، إن الخوف الحالي من إنتشار فيروس كورونا داخليًا، إذ أن جميع الحالات التي سُجلت حتى اللحظة هي حالات لأردنيين قادميين من الخارج ولعدد من السُياح الأجانب،مؤكدًا أن الإلتزام بالإجراءات الحكومية والحجر المنزلي لأسبوعين كاملين سيُقلل من الإختلاط بين الناس وبالتالي الحد من إنتشار هذه الفيروس، لنتجنب تسجيل حالات إصابة داخلية.   

وأضاف خلال مُشاركته في فقرة " أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا"على قناة رؤيا، أن عدم الإلتزام بالحجر المنزلي وكُثرة الإختلاط سيزيد من الأعباء على المستشفيات، خاصة أنها تستقبل مرضى آخرين، خاصة المصابين بأمراض مزمنة، وحالات لا تحتمل تأخير العلاج، عدا عن الحالات الطارئة والحرجة، مُشيراً إلى أن الإختلاط غير المُبرر سيُضعف القدرات العلاجية داخل المُستشفيات في حال ازدادت الإصابة بفيروس كورونا. 


   

وبين أن البؤرة الحقيقة لهذا الفيروس أصبحت المناطق الأوروبية وأولُها إيطاليا، فلم تعُد الصين هي بؤرة تفشي هذا الفيروس بعد تمكنها من مُحاصرته، إذ أن جميع الدُول العالمية بانتظار المزيد من الدراسات والأبحاث الخاصة بهذا الفيروس كونه طفرة جديدة لا يعلم أحد ماهيتُه.     

وأكد أن مُدة الحجر المُتمثلة بـ 14 يوم هي الفترة الحاضنة للفيروس إن كان الشخص مُصاب، وهُنا تأتي أهمية تلك الفترة بالنسبة للجميع للتأكد من أن الفيروس لم ينتشر ومُحاصر بالطريقة الصحيحة. 


 

ولفت إلى أن جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية مُغلقة تمامًا، وبالتالي لن تأتي حالات مُصابة من الخارج بعد الآن، ولهذا تُشدد الحكومة على قضية الحجر المنزلي.
وأشار إلى أن تسجيل أي حالات جديدة من غير القادمين من الخارج، يعني أن الوباء بدأ ينتشر داخليًا، وهذا هو التحدي الأكبر، الذي يحتاج حينذاك جهودًا اضافية، فالإصابات حتى اللحظة من مصدر خارجي.   

وذكر أبو عطا أن مُنظمة الصحة العالمية اعتبرت فيروس كورونا من أكثر الأمراض التي تواجه العصر قوةً في الإنتشار السريع.