مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

نيمار

Image 1 from gallery

دوري أبطال أوروبا: سان جيرمان يرنو لتعويض خسارة الذهاب أمام دورتموند

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

يخيّم شبح المواسم الماضية على مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي مع ضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، الأربعاء في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، آملا في فكّ نحسه بهذا الدور وراء أبواب موصدة بسبب تفشي فيروس كورونا.


الشهر الماضي سقطت تشكيلة فريق العاصمة الفرنسية، 1-2 في معقل دورتموند "سيغنال إيدونا بارك" أمام ثمانين ألف متفرج. لكن سان جيرمان تلقى ضربة غير متوقعة الاثنين بإعلان الشرطة المحلية إقامة الإياب دون جمهور على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأفادت الشرطة عبر حسابها على موقع تويتر "فيروس كورونا: التزاما بالإجراءات التي أعلنت في مجلس الدفاع مساء أمس، قررت دائرة الشرطة في باريس أن المباراة (...) ستقام خلف أبواب موصدة".

سيحرم هذا الإجراء سان جيرمان من نحو 50 ألف متفرج على ملعبه "بارك دي برانس"، حيث يأمل في كسر عقدة الخروج من الدور ثمن النهائي للمسابقة القارية في المواسم الثلاثة الماضية.

وبرغم غياب الجمهور، قد تصبّ الظروف الغريبة في مصلحة سان جيرمان الذي سيلعب دون ضغوط في عقر داره.


وخلافا لمشواره الأوروبي المتعثر في الأدوار الاقصائية في العقد الحالي، يسيطر سان جيرمان على الدوري المحلي وهو في طريقه للقبه السابع في آخر ثمانية مواسم من "ليغ 1".

وسان جيرمان هو خامس أغنى ناد في العالم في آخر دراسة لمكتب "ديلويت" للتدقيق، وراء برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، مانشستر يونايتد الإنكليزي وبايرن ميونيخ الألماني.

في موسم 2017، تقدّم سان جيرمان ضيفه برشلونة بنتيجة مذلة 4-صفر، قبل أن يسقط سقوطا مدوياًَ 1-6 في مباراة إياب تاريخية شارك في بطولتها نيمار قبل انتقاله إلى الفريق الفرنسي.

استقدم الفريق الباريسي نيمار ومبابي، لكن البرازيلي غاب عن إياب ثمن نهائي 2018 حيث خسر فريقه أمام ريال مدريد، ثم غاب عن المباراتين في 2019 خلال الخروج أمام مانشستر يونايتد.

الأدوار المبكرة

حاول المدير الرياضي البرازيلي ليوناردو تخفيف الضغوط عن المدرب الألماني توماس توخيل في مقابلة أخيرة مع شبكة "كانال بلوس".


قال لاعب الوسط السابق "هذه ليست حياة أو موت. إذا خسرنا سنحاول مجددا العام المقبل. يجب أن نوقف كل السلبية. لدينا فريق رائع ولاعبون رائعون".

وبحال بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2015، سيخفّ الحمل عن كتيبة توخيل، ليتابع الفريق مشواره نحو إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه والثانية في تاريخ الكرة الفرنسية بعد مرسيليا في 1993.