مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة تعبيرية

Image 1 from gallery

المُتنمر يُمارس أسلوبه للحفاظ على هويته - فيديو

نشر :  
منذ 4 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 4 سنوات|

أفادت المدربة الحيوية منار الدنيا، أن التنمر هو أي تصرف عدواني يغلب على طابعه العنف، بهدف التقليل من شأن وشعور الآخر، بشكل مقصود ومتكرر.
وبينت خلال مشاركتها في فقرة "دنيا الحياة" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن المُتنمر يتميز بصفات، منها "ضعف الشخصية، وانعدام الثقة بالنفس، والجُبن، واعتباره أن التنمر هوية تمثله"، لذلك يميل إلى مُمارسته في سبيل الحفاظ على هويته وشخصيته.

وأوضحت الفرق بين النقد البناء والتنمر، إذ يهدف النقد إلى التحسين والتطوير، بينما يؤدي التنمر إلى الهدم والإحباط، خاصة عندما يبدأ المُتنمر بتذكير الآخر بإخفاقاته السابقة.

وأكدت أن التنمر موجود في مُختلف البيئات، كـ بيئة العمل، ويتضح بطريقة التواصل العدوانية، والتي يتعمد فيها النقد الهدام، وتنتشر في العلاقات العملية بين المدير والموظف، أو بين الموظفين فيما بينهم، والنوع الآخر من التنمر في بيئة العمل، هو الشخص متعدد الوجوه، ويظهر هذا النوع جلياً أكثر على مواقع التواصل الإجتماعي، ويعتمد هذا الشخص لوم الآخرين، ويقتنع أنه لا يقوم بأية أخطاء، وكل ما يقوم به صحيح وكامل.


وقالت إن الحل لمشكلة التنمر في بيئة العمل، هو متابعة السياسات الواضحة من قبل قسم الموارد البشرية، كـ ميثاق يجرى العودة إليه في حال حدوث هذا النوع من التعامل، والأهم من ذلك هو رفض التنمر بطريقة لبقة، إذ أن رفضه يُقوي الطرف الآخر، ويجعله قادر على مواجهة تصرفات المتنمر.

وبينت أن التنمر متنتشر وبشكل كبير في المجتمع، و موجود أحيانا في العلاقات الأسرية والقريبة من الدرجة الأولى، مثل علاقة الأم بابنها، الأخ مع أخيه، لذلك يجدر بنا جميعاً أن نعمل على القضاء على هذه المشكلة، لمحاولة التخفيف منها ومن أثرها على شخصيات الناس وعلاقاتهم فيما بينهم.