شعار منظمة التعاون الاسلامي
"إوباو" اتفاقية تمكين المرأة لمنظمة التعاون الاسلامي ... بماذا تختلف عن "سيداو"؟ - فيديو
قال الباحث في القانون الدولي الدكتور معاذ العمايرة، إن " أوباو" خطة عمل للنهوض بالمرأة، وقع على بنودها التسعة 57 دولة أعضاء مُنظمة التعاون الإسلامي دون التحفظ على أي بند، كما هو حال اتفاقية "سيداو" التي أقرتها الأامم المتحدة.
وأضاف خلال مُشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا، أن "أوباو" تنظر لقضية المرأة بشكل عام كـ منظومة كاملة، تُحاكي جميع طبقات المجتمع بمُختلف المُعتقدات والأديان.
وأشار إلى تطبيق تلك البنود من قِبل الدُول قدر المُستطاع، إذ أنه في حال لم تُطبق سيجري العمل على دراسة ثغرات الاتفاقية.
وبين أن مُصطلح "النسوية" في العالم الغربي مُختلف عن المُصطلح العربي الشرقي، فالمُطالبة بالحقوق النسوية تختلف حسب البيئة والمُعتقدات.
ولفت إلى أن المجتمعات العربية تنظر لإتفاقية "سيداو" كأنها خُلاصة الحراك الغربي، و بنودها خارجة عن المنطق، وتتطرق لبنود يتحفظ عليها العالم الشرقي.
وأكد أن " أوباو" جاءت لتُغطي بعض الفجوات والثغرات الموجودة في "سيداو"، إذ أن الضغط الاجتماعي والثقافة من أكبر العوائق التي لا تستطيع أكبر الدول تجاوزها.