حصيلة وفيات كورونا في إيران ترتفع إلى 145
حصيلة وفيات كورونا في إيران ترتفع إلى 145
أعلنت إيران السبت وفاة 21 شخصا بفيروس كورونا المستجد بينهم نائبة هي المسؤول السياسيّ الثامن الذي يتوفى نتيجة الفيروس.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر متلفز تسجيل 1076 اصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع الحصيلة إلى 145 وفاة و5823 اصابة.
وأضاف أن هناك "أكثر من 16 ألف شخص في المستشفيات حاليا يشتبه بإصابتهم". وأشار إلى تأكد تعافي 1669 شخصا من وباء كوفيد-19.
وتعد الجمهورية الإسلامية بين أكبر بؤر تفشّي الفيروس خارج الصين، حيث ظهر للمرة الاولى.
وتعد طهران المحافظة الأكثر تأثّرا بالوباء في البلاد، إذ تأكّدت إصابة 1539 شخصا فيها.
والسبت، توفيت نائبة بالفيروس انتخبت حديثا عن العاصمة، وفق ما أعلنت وكالة ارنا الرسمية.
وشغلت فاطمة رهبر (55 عاما) عضوية مجلس الشورى بين عامي 2004 و2016 وكانت من بين المرشحين المحافظين البارزين الذين فازوا بأغلبية واسعة في انتخابات شباط/فبراير التي شهدت أدنى نسبة مشاركة في تاريخ البلاد.
وتوفي سبعة سياسيين ومسؤولين آخرين بسبب الفيروس منذ إعلان الإصابة الأولى في البلاد منتصف شباط.
وأغلقت إيران المدارس والجامعات حتى بداية نيسان، وألغت فعاليات ثقافية ورياضية كبرى وخفضت عدد ساعات العمل للحد من العدوى التي انتشرت في جميع المحافظات (31).
وقال جهانبور إن عدد الإصابات يشهد ارتفاعا خصوصا في المحافظات الشمالية.
وسُجّلت أكثر من 300 إصابة جديدة في محافظة مازندران السبت، وهي الوجهة السياحية الأبرز شمال طهران والمطلة على بحر قزوين.
وأضاف جهانبور أن "مازندران على رأس القائمة حيث لم يتم فرض القيود الضرورية (على السفر داخليا)".
وتابع "لان قلّة لا يأخذون الوضع على محمل الجد ويخاطرون بصحتهم وصحة غيرهم، فإن فرض قيود بات حاليا على جدول الأعمال".
والسبت أكّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن العقوبات التي أعادت واشنطن فرضها على الجمهورية الإسلامية بعد انسحاب الولايات المتحدة في العام 2018 من الاتفاق النووي المبرم مع طهران في العام 2015 تقوّض جهود التصدي لفيروس كورونا في إيران.
وكتب ظريف على تويتر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يشدد بخبث العقوبات (التي تفرضها) الولايات المتحدة بصورة غير شرعية بهدف تجفيف الموارد اللازمة لإيران من أجل مكافحة كوفيد-19 في وقت يموت مواطنونا جراءه".
وأضاف "لا يمكن للعالم أن يبقى ساكتا لأن الإرهاب الاقتصادي (الذي تمارسه) الولايات المتحدة حل محله إرهابها الطبي".
وأكدت محافظات عدة، بما فيها تلك الواقعة في شمال ووسط البلاد، أنها لن توفر أي أماكن إقامة للسياح لثني الناس عن السفر.
وبدأت شرطة غيلان ومازندران الجمعة منع السيارات التي لا تحمل لوحات تسجيل محلية من دخول المحافظتين.
لكن مستشار وزير الصحة علي رضا وهاب زاده اورد ان بعض السكان المحليين يتجاوزون القيود عبر توفير رحلات لغير المقيمين إلى داخل المحافظتين.
ودعا في تغريدة على "تويتر" الناس إلى "التعاون" مع السلطات.