صورة من الفيديو
كورونا يقتحم دولا جديدة وحصيلة المصابين تتخطى 100 ألف.. فيديو
بلا هوادة.. يواصل فيروس كورونا تفشيه في أنحاء العالم كافة، فخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية سُجلت أكثر من سبعمئة إصابة جديدة، وتوفي نحو ثلاثمئة وخمسمئة شخص.
عربيا.. قررت السلطات السعودية إغلاق الحرمين الشريفين بعد انتهاء صلاة العشاء بساعة وإعادة فتحهما قبل صلاة الفجر بساعة خشية انتشار الفيروس كورونا، في خطوة احترازية تأتي بعد إعلان السعودية تعليق أداء مناسك العمرة.
وفي مصر قالت وزارة الصحة والسكان، إنه تم اكتشاف اثنتي عشرة حالة مصابة بالفيروس، لمصريين عاملين على إحدى البواخر القادمة من محافظة أسوان إلى الأقصر.
ولأول مرة منذ سبعة عشر عاما، قررت المرجعية الدينية العليا في العراق عدم إقامة صلاة الجمعة خشية تفشي الفيروس الذي أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية وثلاثين آخرين.
أما في الجزائر فقد أصيب ستة عشر فردا من عائلة واحدة بالفيروس، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الجزائرية.
الصين وجهة كورونا الأولى، أعلنت عن تسجيل ثلاثين حالة وفاة جديدة لترتفع بذلك حصيلة الوفيات إلى أكثر من ثلاثة آلاف وأربعين وفاة، فيما بلغ عدد الإصابات الجديدة مئة وثلاثة وأربعين إصابة، بزيادة طفيفة عن يوم أمس.
أما في إيران فقد تم تسجيل سبع عشرة وفاة جديدة، حيث وصل عدد الوفيات الإجمالي إلى مئة وأربع وعشرين وفاة.
على مستوى أوروبا وتحديدا في إيطاليا بؤرة الفيروس هناك، أحصت السلطات إحدى وأربعين وفاة خلال أربعة وعشرين ساعة، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى مئة وثمان وأربعين وفاة، إضافة إلى تسجيل أول إصابة في الفاتيكان، فيما سجلت هولندا أول وفاة على أراضيها، في وقت يسعى وزراء الصحة الأوروبيون للبحث عن سبل إبطاء تفشي الفيروس.
في الولايات المتحدة وافق الكونغرس على خطة طارئة لصرف ثمانية مليارات وثلاثمئة مليون دولار لتمويل حملة مكافحة كورونا في وقت تتزايد فيه الإصابات.
اقتصاديا.. هوت أسعار النفط على إثر الفيروس مسجلا المزيد من التراجع حيث وصل سعر البرميل إلى سبعة وأربعين دولارا، فيما تسعى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك لإقناع حليفها الروسي بخفض أكبر لإنتاج النفط أملا في وقف هبوط أسعاره.
الفيروس الذي تعافى من الإصابة فيه ستة وخمسين ألف شخص منذ بداية انتشاره، ورغم جميع المساعي الدولية للحد من تفشيه، فإن خطره لا يزال قائما في الوقت الذي بلغ فيه عدد الوفيات الإجمالي أكثر من ثلاثة آلاف وأربعمئة شخص من أصل مئة ألف وثلاثمئة إصابة.
