صورة من الفيديو
فلسطين.. ارتفاع عدد المصابين بكورونا في بيت لحم إلى 16 مصابا - فيديو
بعد يوم طويل اعلنت مع نهايته وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتور مي كيلة الكشف عن صبع اصابات بالكورونا لمواطنين يعملون في فندق استقبل وفدًا يونانيًا غادر البلاد قبل ايام.
مرسوم رئاسي، اصدره الرئيس محمود عباس معلنا حالة الطوارىء في الاراضي الفلسطينية لمدة شهر، ويكلف بموجبه رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية بكافة الصلاحيات لادارة الامور، وبناء على هذا التكليف قررت الحكومة تعطيل المرافق التعليمية من جامعات ومدارس ورياض اطفال ومعاهد وحضانات، فيما ابقت الموظفين العموميين على رأس عملهم، مطالبة كافة الاطباء والعاملين في القطاع الصحي بالبقاء على رأس اعمالهم طيلة الفترة المحددة.
قرارات الحكومة قالت انها تدرس اغلاق المعابر الحدودية، كما اكدت على ان التنقل بين محافظات الضفة الغربية سيكون فقط في الحالات الضرورية، معلنة تفويض المحافظين للتحكم بمقاليد الامور كل في محافظته.
الحكومة اوقفت استقبال الوفود السياحية، واغلقت الاماكن السياحية والدينية، وطالبت التجار بعدم استغلال الاوضاع التي تمر بها البلد من خلال رفع الاسعار والاستغلال، وحول مدينة بيت لحم تواصلت كل الاجراءات الاحترازية في المحافظة من اغلاق للمساجد والكنائس فيما لوحظ مغادرة الوفود السياحية المدينة بشكل مكثق قبل دخول حالة الطوارىء قيد التنفيذ صبيحة الجمعة، الاحتلال من جهته أعلن فرض طوقٍ امني حول المحافظة.
لم تبد حالة الطوارىء أو أثارها ظاهرة في انحاء الضفة الغربية اليوم، في ظل الاحوال الجوية الماطرة وانه يوم عطلة أسبوعية، لكن المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي سيرصد نسبة رضى عالية حول هذا القرار المعظم يقر أهميته في السيطرة على انتقال الفيروس داخل فلسطين بشكل أكبر، وسط تطمينات من قبل الصحة الفلسطينية عن ان العينات التي حصلت عليها من مخالطين للوفد اليوناني في مدينتي أريحا ونابلس كلها كانت سلبية النتائج أي ان اصحابها غير مصابين بفيروس كورونا، رغم شكاوى تصل من المحتجزين داخل الحجر الصحفي بفندق بيت جالا من عدم التواصل معهم خلال الفترة الماضية منذ احتجازهم ظهر امس.
الاجهزة الامنية لم تنتشر على مداخل المحافظات، مصادر من داخل احد هذه الاجهزة اخبرتنا بأن اجتماع سيعقد الليلة سيخرج بنتائج توضح كيفية انتشار افراد الاجهزة خلال الايام القادمة التزاما بتعليمات رئيس الوزراء وحالة الطوارىء المعلنة.
تبدو الامور أصعب مما هي عليه داخل الاراضي الفلسطينية، وسط تأكيدات من مختلف الجهات على مساندة الحكومة في مواجهة الظروف الراهنة، ومطالبات بتحديد متحدث رسمي يطلع وسائل الاعلام عن كل المستجدات بما يتعلق بالوضع الصحي للمرضى وفحوصات المشتبه بهم، درءً للشائعات التي بدأت تنتشر بكثرة في اوساط المواطن رغم التأكيد على خطورتها على السلم الاهلي.