الصلاة في المسجد الاقصى
مخاوف فلسطينية من استغلال الاحتلال لـ "كورونا" لمنع الصلاة في المسجد الاقصى
تحاول في هذه الأيام مؤسسات صحية داخل الكيان المحتل، فرض ضغوط على الحكومة لاصدار قرار يمنع التجمعات التي يزيد عددها عن ٢٥٠٠ شخص، وسط مخاوف فلسطينية من ان يستغل الاحتلال سرعة انتشار كورونا لمنع الصلاة في المسجد الاقصى المبارك.
وقرر رئيس وزراء الاحتلال في حكومة تصريف الأعمال بنيامين نتنياهو ووزير صحة الاحتلال منع التجمعات التي يتجاوز عددها خمسة الاف شخص داخل الكيان، والغاء الماراثون الدولي للكيان، ووقف مشاركات الكيان في الانشطة الرياضية الخارجية، وتحويل القادمين من دول المانيا واسبانيا وسويسرا والنمسا وفرنسا، اضافة للدول الممنوعة مسبقا وهي دول شرق اسيا وايطاليا الى الحجر الصحي.
جاء ذلك اثر ظهور ثلاثة اصابات جديدة بالكورونا الاولى هي معلمة في مدرسة وتلرر عزل طاقمه التدريسي وطلابها، أما الحالة الثانية فلمستوطن حضر حفل زفاف وتقرر عزل كل من حضر الحفل، اما الاصابة الثالثة فكانت لطالب خضر مباراة ضمن دوري الدرجة الممتازة في الكيان في استاد رياضي وتقرر الحجر على كل من كانوا في مدرج البوابة الثامنة فيه.