ارشيفية
"الجاهزية في المطار" لكشف المصابين بكورونا "على عكس" ما أعلنه وزير الصحة.. فيديو
عاد الصحفيون من جولتهم في مطار الملكة علياء والشكوك تنتابهم من جاهزية وزارة الصحة، بالكشف عن فيروس كورونا للقادمين إلى المملكة من دول العالم كافة ومنها الموبوءة بفيروس كورونا.
فخلال جولة الصحفيين في المطار والتي سمح بها بعد أكثر من أسبوع من المطالبات وسط عراقيل وحجج عدة، رصد كاميرات الصحفيين استعدادات الحكومة ممثلة بوزارة الصحة في الكشف عن القادمين والمصابين بفيروس كورونا.
و تبين أن الوضع في المطار مخالف لما ذكره وزير الصحة سعد جابر في تصريحاته حول الجاهزية.
ففي حين أكد وزير الصحة، أن هناك ماسحات حرارية مكشوفة أمام المسافرين وأخرى غير ظاهرة، تبين أن جهازًا يجلس بجانبه موظف واحد فقط يقوم بفحص القادمين للمملكة بشكل جماعي.
كما أن الجهاز المرئي الذي شاهده الصحفييون ويراه القادمون من دول الخارج، أفاد مواطنون قدموا إلى المملكة قبل أيام وتحديدا يوم الجمعة الماضي بأنهم لم يشاهدوه كما ظهر اليوم في البث المباشر الذي عرضته قناة رؤيا ومختلف وسائل الإعلام.
كما لم يسمح للمصورين بتصوير الأجهزة التي قال وزير الصحة إنها غير ظاهرة ولا يراها المصور، على الأقل ولو من باب طمأنة الرأي العام حول جاهزية فرق الرقابة والوقاية لضمان أعلى درجات الحيطة والحذر من الفيروس.
واللافت في جولة الصحفيين داخل المطار، الطريقة التي جرى بها تنسيق ممراتهم وما سمح لهم بتصويره وما لم يسمح.
كما أن طريقة تجميع الصحفيين دفعة واحدة، وتعطيل أسئلة العديدين منهم واستفساراتهم بشأن الماسحات الحرارية غير المكشوفة، أثارت ريبة الصحفيين وتحفظهم وشكوكهم من وجودها أصلا.
كذلك انتقد الصحفيون عدم تزويدهم بالكمامات الطبية، التي تبين أن الفريق الطبي في المطار المكلف بالرقابة من وزارة الصحة يرتدي كمامات عادية غير تلك الموصى بها للأطقم الطبية.
ناهيك عن أن موظفي المطار الذي يستلمون جوازات السفر من المسافرين غير مجهزين بالأطقم والملابس الواقية.
وإلى الآن لم تسجل سوى إصابة واحدة مثبتة بفيروس كورونا حسبما أعلنت وزارة الصحة.