أسئلة وأجوبة هامة للعاملين بمكافحة ورعاية المصابين بفيروس كورونا

هنا وهناك
نشر: 2020-03-04 14:39 آخر تحديث: 2020-07-16 16:43
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

عرضت منظمة الصحة العالمية، عبر موقعها الرسمي أسئلة وأجوبة بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها للعاملين في ‏مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين ‏يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين ‏تأكدت إصابتهم بها.


اقرأ أيضاً : رؤيا ترصد الماسحات الحرارية والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا في مطار الملكة علياء الدولي.. بث مباشر


هل تعتبر الأحذية الطويلة أو المرايل غير النفّاذة أو المعاطف التي تغطي كامل الجسم من معدات الوقاية الشخصية الضرورية للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية الروتينية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟ 

لا. توصي إرشادات المنظمة الحالية المتعلقة بالعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به بتطبيق احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات، فضلا عن الاحتياطات النموذجية التي ينبغي لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الالتزام بها دوما مع جميع المرضى. وفيما يخص معدات الوقاية الشخصية، تشمل احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات ارتداء قفازات وحيدة الاستعمال لحماية اليدين، ولباس نظيف غير معقم طويل الأكمام لمنع تلوث الملابس، وأقنعة طبية لحماية الأنف والفم، وواق للعينين (مثل النظارات الواقية وواقي الوجه) قبل الدخول إلى الغرفة حيث يوجد المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به. وعلى سبيل المثال، فإن استعمال أجهزة التنفس (مثل جهاز N95)  ضروري عند تنفيذ الإجراءات المولّدة للضبوب فقط.

هل يمكن تعقيم وإعادة استعمال أقنعة الوجه الطبية الوحيدة الاستعمال؟

لا. إن أقنعة الوجه الطبية الوحيدة الاستعمال صُمّمت لتُستعمل مرة واحدة فقط. وبعد الانتهاء من استعمالها، ينبغي إزالتها باتباع التقنيات المناسبة (عدم لمس مقدمة القناع، وإزالة القناع بسحب الأشرطة المرنة أو الأربطة من الخلف مثلا) ورميه فورا في سلة للنفايات المعدية ذات غطاء، ثم تطبيق تدابير نظافة اليدين.

لماذا توصي منظمة الصحة العالمية بأن يطبق العاملون في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالملامسة والقطيرات بدلا من تطبيق احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالهواء بشكل روتيني؟

أعدّت منظمة الصحة العالمية إرشاداتها الأولية بناءً على توافق الآراء الذي توصل إليه الخبراء الدوليون الذين نظروا في البيّنات المتاحة حاليًا بشأن أنماط انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد. وتثبت هذه البيّنات انتقال عدوى الفيروس بالقطيرات ومن خلال ملامسة أسطح المعدات الملوثة، ولكنها لا تدعم الانتقال الروتيني للعدوى عن طريق الهواء. وقد يحدث انتقال للعدوى بالهواء أثناء تنفيذ الإجراءات المولّدة للضبوب (مثل التنبيب الرغامي وتنظير القصبات)، كما تَبيَّن من أمراض تنفسية فيروسية أخرى، لذا فإن المنظمة توصي باتخاذ احتياطات الوقاية من العدوى المنقولة بالهواء أثناء القيام بهذه الإجراءات.

هل توصي المنظمة بارتداء الأشخاص الأصحاء أقنعة بشكل روتيني أثناء فاشية فيروس كورونا المستجد؟

لا. إن المنظمة لا توصي بأن يرتدي أفراد المجتمع المحلي الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض (أي الذين ليس لديهم أي أعراض تنفسية) أقنعة طبية لأنه لا توجد حاليًا أي بيّنات على أن استعمال الأشخاص الأصحاء للأقنعة الطبية بشكل روتيني يمنع انتقال فيروس كورونا المستجد. وبالمقابل، يوصى أفراد المجتمع المحلي الذين تظهر عليهم أعراض المرض بأن يستعملوا الأقنعة الطبية. إن سوء استعمال الأقنعة الطبية والإفراط في استعمالها قد يؤديان إلى نقص حاد في مخزون الأقنعة، ومن ثمّ حرمان الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها من ارتدائها.

وفي مرافق الرعاية الصحية حيث يقدم العاملون في مجال الرعاية الصحية الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به، تعد الأقنعة عنصرا هاما في الجهود الرامية إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد  بين الناس، إلى جانب معدات الوقاية الشخصية الأخرى وتدابير نظافة اليدين  

هل يمكن جمع المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها في نفس الغرفة؟

يُستحسن أن يُعزل المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم به، في غرف فردية. ولكن، إذا تَعذّر ذلك (بسبب العدد المحدود للغرف الفردية مثلا)، فإن جمعهم في غرفة واحدة يعد خيارا مقبولا. وفي الواقع، قد يكون بعض المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد مصابين بأمراض تنفسية أخرى، ومن ثم فإنه يجب فصلهم عن المرضى الذين تأكّدت إصابتهم بعدوى الفيروس. وينبغي أن تُترك مسافة لا تقل عن متر واحد بين كل سرير في جميع الأوقات. 

 هل يتعين إدخال المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها إلى المستشفى إذا كانوا يعانون من مرض خفيف؟

لا. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف، مثل الحمى المنخفضة الدرجة والسعال والوعكة والثرّ الأنفي والتهاب الحلق بدون علامات منذرة، مثل ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس، وزيادة وتيرة التنفس (مثل البلغم أو نفث الدم)، وأعراض المعدة والأمعاء مثل الغثيان والقيء و/ أو الإسهال ودون حدوث تغييرات في الحالة النفسية، قد لا يتطلب الأمر إدخالهم إلى المستشفى إلا إذا كان هناك خطر في حدوث تدهور سريري سريع. كما أنه ينبغي دعوة جميع المرضى الذين غادروا المستشفى إلى العودة إليه في حال ما إذا تفاقم مرضهم.

 في حالة ما إذا اقتضى الأمر إدخال المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها إلى المستشفى، هل تعتبر المستشفيات المتخصصة أو مستشفيات الإحالة ضرورية؟

لا. إن توصيات منظمة الصحة العالمية الحالية لا تتضمن شرطا بالاستعانة حصريا بمستشفيات متخصصة أو مستشفيات إحالة لعلاج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم به. ومع ذلك، يجوز للبلدان أو الولايات القضائية المحلية أن تختار مثل هذه المستشفيات إذا رأت أنها أكثر المستشفيات المحتملة قدرة على تقديم الرعاية المأمونة للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، أو لأسباب سريرية أخرى (مثل توافر إجراءات الإنعاش الحيوي المتقدم). وعلى أي حال، ينبغي لأي مرفق من مرافق الرعاية الصحية التي تعالج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها أن تلتزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها أثناء الرعاية الصحية من أجل حماية المرضى والموظفين والزوار.

ما هي المطهرات الموصى باستخدامها لتنظيف البيئة في مرافق الرعاية الصحية أو المنازل التي يوجد فيها المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟

لتنظيف البيئة في مرافق الرعاية الصحية أو المنازل التي يوجد فيها المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، ينبغي أن تُستخدم المطهرات الفعالة ضد الفيروسات المغلفة، مثل فيروس كورونا المستجد وغيره من أنواع فيروسات كورونا. وهناك العديد من المطهرات، بما فيها تلك الشائعة الاستعمال في المستشفيات، والتي تعد فعالة ضد الفيروسات المغلفة. وتنص توصيات منظمة الصحة العالمية حاليًا على استخدام ما يلي:

70% من الكحول الإيثيلي لتطهير المعدات المخصصة القابلة للاستعمال المتكرر (مثل مقاييس الحرارة) عقب كل استخدام.


اقرأ أيضاً : وزير الصحة: لا تسجيل لأي إصابات جديدة بفيروس كورونا في الأردن.. فيديو


هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة 0.5% (ما يعادل 5000 جزء في المليون) لتطهير الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر في المنازل أو في مرافق الرعاية الصحية

ما مدة بقاء فيروس كورونا المستجد على سطح جاف؟

لا تتوفر حاليًا أي بيانات عن درجة ثبات فيروس كورونا المستجد على الأسطح. وقد أظهرت البيانات المستقاة من الدراسات المختبرية التي أجريت على فيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أن درجة ثبات الفيروس في البيئة يتوقف على عدة عوامل، بما فيها درجة الحرارة النسبية والرطوبة ونوع السطح. وتواصل المنظمة رصد البيّنات القائمة بشأن فيروس كورونا المستجد وستقدم أحدث المعلومات بمجرد توفر هذه البيّنات. 

هل هناك إجراء خاص فيما يتعلق بالنفايات الناتجة عن المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟

لا. ينبغي التخلص من النفايات الناتجة عن الرعاية الصحية أو المنزلية للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها باعتبارها نفايات معدية. 

هل هناك إجراءات خاصة للتصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة فيروس كورونا المستجد؟

لا، لا توجد هناك أي إجراءات خاصة للتصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة فيروس كورونا المستجد. وينبغي للسلطات والمرافق الطبية أن تطبق سياساتها ونظمها القائمة التي تنظّم التصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة أمراض معدية. 

ما هي التوصيات الخاصة باستعمال الكلور لتنظيف اليدين وتعقيمها في سياق فيروس ‏كورونا المستجد؟

يمكن استعمال محلول الكلور المخفف (0.05 في المائة) لتعقيم اليدين عندما لا يتوفر ‏مطهر كحولي لليدين أو صابون. ولكن لا يوصى باستعمال محلول الكلور المخفف عندما ‏يتوفر المطهر الكحولي أو الصابون والماء لأنه ينطوي على مخاطر أكبر بالتسبب في ‏حساسية لليدين وأضرار صحية أخرى جراء تجهيز محاليل الكلور وتخفيفها. إضافة إلى ‏ذلك، يجب تجهيز محاليل الكلور يومياً وتخزينها في مكان جافٍ وبارد في عبوات مغلقة ‏بإحكام بعيداً عن ضوء الشمس، وإلا يمكن أن تفقد شيئاً من مفعولها ونجاعتها في التطهير. ‏غير أن الكلور معقم فعال لأغراض التنظيف البيئتي (بمستوى تركيز 0.05 في المائة) إذا ‏استُعمل بعد التنظيف بالصابون والماء.   ‏ 

هل هناك نموذج لتجهيز أجنحة عزل المرضى وما يرتبط بها من أنواع ومنتجات ‏ومتطلبات صحية؟

يجري العمل على وضع نموذج لتجهيز جناح العزل.

أخبار ذات صلة

newsletter