صورة من الفيديو
فيروس كورونا يتمدد خارج الصين.. وارتياح لارتفاع نسبة المتعافين - فيديو
ستة وسبعون بلدا دونت أسماءها في سجل الإصابات بفيروس كورونا، بحصيلة تقارب واحدا وتسعين ألف مصاب وأكثر من واحد وثلاثين ألف وفاة.
الفيروس أصبح أكثر انتشارا خارج الصين، فمع استمرار تفشي الفيروس في أوروبا، سجلت دول في الشرق الأوسط إصابات بكورونا لأول مرة، من بينها السعودية وتونس والمغرب. وكانت أغلب هذه الإصابات لمواطنين عائدين من إيران وإيطاليا.
الإصابات توالت في دول عربية أخرى بتسجيل المزيد من الحالات في كل من قطر والكويت والعراق ولبنان.
إيران ما زالت تسجل العدد الأكبر في الوفيات بالفيروس خارج الصين، بالإعلان عن إحدى عشرة وفاة جديدة خلال يوم واحد، لتصل حصيلة الوفيات في البلاد إلى سبعة وسبعين، من بينهم عضو في مجلس تشخيص مصلحة النظام، بينما زاد عدد المصابين عن ألفين وثلاثمئة، من بينهم ثلاثة وعشرون عضوا في البرلمان الإيراني ومسؤولون آخرون.
في عداد الإصابات تسجل كوريا الجنوبية وإيطاليا العدد الأكبر على التوالي، بعد الصين، تليهما إيران ثم اليابان التي سجلت أكثر من سبعمئة مصاب على متن السفينة الموبوءة الراسية في ميناء يوكوهاما.
في الولايات المتحدة وأوروبا سجلت المزيد من الوفيات والإصابات، رغم فرض قيود على التجمعات العامة، وإلغاء عدد من المناسبات الاقتصادية والرياضية والفنية في بعض الدول.
وتتركز الإصابات أوروبيا في إيطاليا، حيث وصل عدد الوفيات إلى اثنين وخمسين، والإصابات إلى نحو ألفي حالة.
منظمة الصحة العالمية أعلنت أنه تم خلال أربع وعشرين ساعة تسجيل إصابات بكورونا خارج الصين، أكثر بتسع مرات من الإصابات المسجلة داخل الصين.
ورغم استمرار تفشي الفيروس، تؤكد المنظمة العالمية وعدد من الخبراء أن تعافي آلاف من المصابين في عدد كبير من الدول يبعث على الأمل بقدرة العالم على احتواء الفيروس ووقف عداد الضحايا.